ما هو الكتاب الذي انزل على سيدنا داوود، من أهم المعلومات الدينية التي على كل مسلم ومسلمة معرفتها هي الكتب السماوية، فالإيمان بهذه الكتب السماوية هو ركن من أركان الايمان بالله عز وجل، فخص الله تعالى كل نبي بكتاب خاص كان من خلاله يدعو قومه به، فكان لسيدنا داوود نصيب بكتاب من الكتب السماوية، فحق على المؤمنين الايمان بهذه الكتب السماوية، وزاد التساؤل حول ما هو الكتاب الذي أنزل على سيدنا داوود عليه السلام.
جدول المحتويات
الكتاب الذي أنزل على سيدنا داوود
أنزل على سيدنا داوود كتاب الزبور، وفي اللغة العربية يقصد به الكتاب، والمزبور هو المكتوب، ولذا قال الله تعالى وكل شي فعلوه في الزبر، أي كل شي تم فعله مكتوب في الكتاب الذي أنزل على سيدنا داوود، وتم ذكر اسم الكتاب في القران الكريم، حيث قال الله تعالى “واتينا داوود زبورا” فالله هو المعطي وهو المدبر لكل شي في حياتنا، وهذه الرسلات خص بها الله رسله كلي تكون بمثابة طوق نجاة لهم، من أعداء كتاب الله.
الكتب السماوية المذكورة في القرآن الكريم
أرسل الله تعالى رسله لكي يبشروا المؤمنين الطائعين بالجنة وينذروا العاصين من العذاب إذا استمروا في طغيانهم وكفرهم، فأنزل الله على الرسل الكتب السماوية حتى يفعلون ما كتب بها وهي أوامر من الله عز وجل ومن هذه الكتب التي ذكرت في القران الكريم:
- القرآن الكريم: أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- التوراة: أنزل على سيدنا موسى عليه السلام.
- الانجيل: أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام.
- الزبور: أنزل على سيدنا داوود عليه السلام.
كتاب الزبور أنزل على سيدنا
أرسل الله تعالى الرسل لكي يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، فأصل الرسالة هو الدعوة إلى توحيد الله، وعدم الشرك به، فالأصل في الرسالة هو التوحيد وعدم الشرك بالله وإذا لم يتحقق التوحيد فلا فائدة من أي شي آخر، ولذلك أرسل الله رسله بالكتب السماوية فكان كتاب الزبور هو الكتاب الذي أنزل على سيدنا داوود ليهدي به عباد الله وليكون حجة على الناس يوم القيامة.
أنزل الله تعالى كتاب الزبور على سيدنا داوود، والايمان بهذه الكتب هو ركن من أركان الايمان بالله، وعلى كل مسلم ومسلمة أن يؤمنوا بوجود الكتب السماوية وأن يؤمنوا بما جاء في القران الكريم وهو آخر الكتب السماوية التي نزلت من الله على سيدنا محمد عليه السلام.