ما هو المقصود بيوم الفرقان، جاء ذكر يوم الفرقان في كتاب الله عز وجل (يوم الفرقان) وهو الفرقان هو يوم بدر الذي شرف الله سبحانه وتعالى به المسلمين والتي استشهد فيها العديد من المسلمين وانتصر فيها المسلمين نصراً عزيزاً بالرغم من قلة عدد المسلمين وكثرة عدد المشركين، حيث يدل ذلك على قدرة الله عز وجل.
ويتساءل الكثيرين حول معنى يوم الفرقان الذي جاء ذكره في كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، فما هو المقصود بيوم الفرقان؟ وما هو معنى يوم الفرقان؟ ولماذا سمي يوم الفرقان بهذا الاسم؟ ولمعرفة ما هو المقصود بيوم الفرقان تابعوا معنا المقال.
جدول المحتويات
ما هو المقصود بيوم الفرقان
جاء لفظ يوم الفرقان في القرآن الكريم، ويُقصد بيوم الفرقان يوم بدر، وقد حدث في غزوة بدر العديد من الاحداث، حيث كان عدد المسلمين 300 وبضع عشر مسلم، وكان عدد المشرين حوالي 1000 مشرك، حيث كان عدد المشركين اكثر من عدد المسلمين، وقتل من المسلمين اكثر من 70 مشرك، واسر عدد مثلهم تقريباً، وكانت غزوة بدر هي اول غزوة يشهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوات المسلمين، ولم يخرج المسلمين في تلك الغزوة قاصدين الحرب ولكنهم خرجوا للقاء القافلة التي كان على رأسها أبو سفيان، وقام أبو سفيان حينها وعندما شهر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قادم اليه ببعث الى قريش لكي يرسلوا اليه جيشاً.
لماذا سُمي يوم الفرقان بهذا الاسم
تم تسمية يوم الفرقان بهذا الاسم في كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وجاء سبب التسمية وفقاً لعدة أمور وهي: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتبع سياسية الاغارة على بعض القوافل للمشركين لاحداث خلل واضعاف القوة الاقتصادية لهم، حيث كانوا يتاجرون ويسافرون بالبضائع التي يحملونها معهم الى قريش، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يتبع سياسة حربية ليستكشف اثر القوم بإرسال العيون والعودة بالخبر، وقد جاء خبر للنبي عليه الصلاة والسلام عن عودة القافلة المحملة بالبضائع من الشام والتي كانت حوالي 1000 بعير.
وندب الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين لكي يغيروا على القافلة بدون اختيار احداً بعينه، حيث اجتمع حوالي 300 وبضع عشر من المسلمين وكان اغلبهم من الأنصار، حيث يقع مكان موقعة بدر بين المدينة ومكة المكرمة، وقد جاء سبب تسمية يوم الفرقان بهذا الاسم في كتاب الله عز وجل لأن الله تعالى فرق فيها بين الحق والباطل، وقد بلغ عدد شهداء المسلمين أربعة عشر شهيداً منهم ستة مهاجرين وثمانية انصار.
لماذا سميت غزوة بدر بيوم التقى الجمعان
قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ * وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة الانفال آية 41، حيث منح الله عز وجل المسلمين في غزوة بدر الكثير من الغنائم، حيث كان منهم أربعة اخماس للمسلمين، وحكم الله عز وجل بالخمس لله والرسول صلى الله عليه وسلم، والمقصود بالجمعان هنا هم المسلمين والمشركين، حيث اظهر الله عز وجل الحق والباطل في هذا اليوم، وكان يوم بدر يوم 17 عشر من رمضان من العام الثاني للهجرة وكان يوم جمعة، و ختم الله تعالى الآية: «وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» أي لا مُغالب لأمره ولا رادّ لحكمه؛ وتجلت قدرة الله عز وجل هنا بنصره للمؤمنين بالرغم من قلة المسلمين وكثرة المشركين.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال نكون قد عرضنا لكم ما هو المقصود بيوم الفرقان، كما عرضنا لماذا سميت غزوة بدر بيوم التقى الجمعان، بالإضافة الى لماذا سُمي يوم الفرقان بهذا الاسم كما عرضنا ما هو المقصود بيوم الفرقان، وغيرها من المعلومات حول يوم الفرقان.