ما هو مرض سيدنا أيوب عليه السلام، إن الله سبحانه وتعالى قد أرسل إلينا الرسل كافة من أجل هداية الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، وإخراجهم من الظلمات إلى النور وعبادة الله تعالى وترك عبادة الأوثان التي لا فائدة منها، ومنهم سيدنا أيوب عليه السلام الذي ارتبطت سيرته بالصبر على البلاد وضرب به الأمثال في كل الأديان السماوية، نظرا لأن الله اختبرته في أهله وصحته وكان صابرا على كل شيء، لذا سوف نوضح لكم مرض سيدنا أيوب.
سيدنا أيوب عليه السلام ويكيبيديا
إن سيدنا أيوب عليه السلام أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى الناس من أجل هدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو من الأنبياء الذين ارتبطت سيرته بالصبر على الابتلاء، حيث صبر على كل ما ابتلاه الله به سواء في صحته أو أهله أو رزقه لذا فقد ضربت به الأمثال في كافة الأديان السماوية لصبره على هذه الابتلاءات، وبالمقابل رزقه الله في النهاية بكل خير وفرج عنه كل هم، حيث كان يتمتع بحسن السلوك والأخلاق والصبر على البلاء.
قصة سيدنا أيوب
سيدنا أيوب عليه السلام من الأنبياء الذين يتميزون بالصدق والورع والجود، بالإضافة إلى صفة الصبر حيث ابتلاه الله عز وجل في رزقه وماله وصحته ليختبر مدى صبره في هذه الدنيا، فقد ابتلاه بمرض شديد واستمر لفترة طويلة جدا وفتح ذلك بابا للشيطان ظنا منه أنه قد يفتن نبي الله في فترة الابتلاء، ولكن سيدنا أيوب قد صبر بالرغم من هذه الابتلاءات، وقال” لله ما أعطى ولله ما أخذ فله الحمد معطيا وسالبا وراضيا وساخطا ونافعا وضارا”، فقد ترك إبليس بحسرته وخر نبي الله ساجدا لله، لذا فقد ضربت به الأمثال في كل الأديان السماوية.
مرض سيدنا أيوب عليه السلام
نبي الله أيوب عليه السلام قد عانى في حياته من مرض شديد وقد بقي لفترة طويلة، تقريبا لمدة سبع سنوات وكان مرضه مرض جلدي عانى منه، فقد كان صابرا على تلك المحنة والمرض متأكدا بأن الله سبحانه وتعالى سيفرج عنه كربه ويعطيه ما يرضيه، فظل متقربا إلى اللته تعالى بالدعاء لتفريج الكرب، حيث دعاه كما ذكر في القرآن الكريم قال تعالى ” إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”، ومن ثم استجاب له الله لأنه صابرا على كل تلك الابتلاءات، وأوحى إليه بالعلاج لمرضه بأنه يضرب بقدمه على إحدى الينابيع ويقوم بالاغتسال منها.
نبي الله أيوب من الأنبياء الذين ابتلائهم الله برزقه وماله وصحته ولكن بالرغم من هذا بقي صابرا لفترة طويلة ولسنوات عديدة منتظرا فرج الله تعالى، وبالفعل قد فرج عنه الله كربته ورزقه بما يتمنى لأنه صبر على الابتلاء وتوجه إلى الله بالدعاء.