المراة

ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة

ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة، هرمونات المرأه هي أحد العوامل التي تُساعدها على الكثير من الأشياء، وخصوصاً في حين أن التركيبة الفيسليولوجية لجسد المرأه تختلف عن الرجل، من خلال انتاج البويضات والحمل والولادة، مما يجعل الهرمونات عند المرأة أكثر أهمية، وخصوصاً أنها تُؤثّر عليها في الكثير من الأحيان.

ونجد أن المرأة تعتمد في تركيبها على هرمون الإستروجين الذي له العديد من المهام في جسم المرأة، وهذا ما يُثير التساؤلات حول ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة حيث تحاول النساء معرفة الأهمية الكاملة لهرمون الاستروجين الذي يتكوَّن داخل جسدها في كافة الظروف وخصوصاً عند الحمل والولادة.

ما هو هرمون الأستروجين

قبل معرفة ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة دعونا نتعرَّف على هرمون الاستروجين، حيث أن اسمها العلمي هو “الاسترات الدهنية” وهو هرمون أنثوي يفرزه مبيض الأنثى كهرمون الجنس الأولي، حيث تفرزه الأنثى منذ بلوغها وحتَّى وصولها إلى سن اليأس، يتكون هرمون الاستروجين من الاستروجينات الطبيعية وهي الهرمونات الستيرويدية، وسُمي هرمون الاستروجين بهذا الأسم نسبة إلى اللغة اليونانية حيث تعني “ألشهية الجنسية”، ويعتمد هرمون الأستروجين في آلية عمله على تكوين الخصائص الجنسية الأنثوية كما يُساعد في تسريع عملية الأيض، كما أنه يساعد بشكل ثانوي على زيادة انتاج البروتينات في الكبد.

نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية

الكثير من التساؤلات تنتشر حول ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة، حيث أن هرمون الاستروجين له نسبة مُحدَّدة في جسد المرأة، فالزياة أو النقصان في هذه النسبة يعمل على الكثير من المضاعفات التي تضر المرأة بشكل كبير، حيث أنه يعتمد في تراكبيه على 3 أنواع من الهرمونات يتم قياس نسبة الاستروجين عن طريقها، وفيما يلي سوف نستعرض النسبة الطبيعية في كل حالة من حالات الهرمونات الثلاثة:

  • هرمون الاستراديول: من 30 إلى 400 بيكوغرام/ مل.
  • هرمون الاسترايول: من 0.21 إلى 14.6 نانوغرام/ مل، على حسب شهور الحمل.
  • هرمون الايسترون: من 17 إلى 200 بيكوغرام/ مل.

وتتغَّير نسبة هذه الهرمونات مع الحمل حيث تزداد غالباً في فترات الحمل المتقدمة.

أهمية هرمون الأستروجين للمرأة

انتشرت العديد من التساؤلات حول ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة ومع التقدم العلمي الكبير التي تقوم به الدول، تبيَّن أن هرمون الاستروجين له العديد من العوامل المهمة في جسد المرأة، حيث أنه مسؤولاً مُباشراً عن الكثير من العمليات، وفي التالي سوف نستعرض لكم أهمية الاستروجين للمرأة:

  • المكون الثانوي للخصائص الجنسية الأنثوية.
  • تسريع عملية الأيض.
  • تخزين الدهون.
  • تحفيز بطانة الرحم على النمو.
  • الزيادة في نمو الرحم.
  • المساعدة على ترطيب المهبل أثناء الجماع.
  • يُغني الجسم عن الماء.
  • زيادة انتاج البروتينات في الكبد.
  • زيادة الصقائح الدموية.
  • خفض حركة الأمعاء.
  • دعم الحويصلات الهوائية في الرئة.

والعديد من المهام الأخرى التي تُساعد جسد المرأة على الكثير من المهام الحيوية داخله.

هرمون الإستروجين والحمل

يرتبط هرمون الاستروجين ارتباطاً تاماً في الحمل، حيث أنه الأساس في الحمل والمُساعِد الأول في هذه العملية، وله العديد من المهام، فهو يرتفع تدريجياً في فترات الحمل الأولى ويصل إلى ذروة ارتفاعه في الشهور الأخيرة من الحمل، كما أنه يُساعد على توسيع الثدي بشكل كبير حتى يتم فتح قنوات الحليب، كما أنه يُساعد على تعزيز جدار الرحم بنسبة كبيرة، وهذا ما يجعل المرأه تشعر بالغثيان في أول شهور الحمل، إضافة إلى أنه يعوض نقص السوائل والبروتينات في الجسم ويحفز الدورة الدموية على النشاط بشكل كبير، لذك يُسمَّى هرمون الاستروجين هو هرمون المرأة، رغم وجوده بكميات قليلة في جسد الرجل.

هرمون الإستروجين في الطعام

تكثر حالات نقص هرمون الاستروجين عند المرأة وخصوصاً في مرحلة ما قبل البلوغ ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وهذا يؤثر بالشكل السلبي على المرأة، لذلك تجد أن النساء الكبار يلجأن إلى حبوب الاستروجين بعد انقطاع الطمث وهذا ما يوضح لنا ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة، واكتشف العلماء مؤخراً الكثير من الأطعمة التي تحتوي على هرمون الاستروجين في تركيبتها وهذا ما يُساعد بشكل كبير على تعويض النقص داخل جسم المرأة، ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على هرمون الاستروجين (بذور الكتان، الثوم، حبوب الصويا، الخضروات الصليبية، الفواكه المجففة، بذور السمسم، الخوخ، التوت، المكسرات).

نقص هرمون الإستروجين عند الفتاة

ينقص هرمون الاستروجين بشكل كبير عند المرأة وخصوصاً في مرحلة ما قبل البلوغ ومرحلة انقطاع الطمث، وهذا الشيء طبيعي جداً، أما حينما ينقص عند المرأة الطبيعية أو الحامل، فهذا يُسبب الكثير من المشاكل ويجب على المرأة أن تعوض هذا النقص من خلال الاستروجين الصناعي، وبالتالي سوف نستعرض لكم أبرز مظاهر نقص الاستروجين:

  • الاصابة بالمسالك البولية باستمرار.
  • خلل في مواعيد الدورة الدموية واضطرابات دائمة.
  • الاكتئاب والمزاج السيء.
  • ألم في الثدي.
  • الصداع.
  • الألم عند ممارسة الجماع.

والكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الجسد عندما يقل هرمون الاستروجين، ويمكن علاجها من خلال تناول الاستروجين الصناعي سواء من خلال الأطعمة المُقترحة، أو العقاقير الطبية.

بالتالي نكون قد عرفنا ما هي أهمية هرمون الأستروجين للمرأة واستعرضنا لكم كافة المعلومات المرتبطة بهرمون الاستروجين، حتى تأخذي حذرك سيدتي حينما يرتفع أو ينقص هرمون الاستروجين في جسدك.

السابق
هل يوجد حديث شريف عن حرب اكتوبر
التالي
مسجات تهنئة بالعشر الأوائل من ذي الحجة 2020

اترك تعليقاً