اسلاميات

ما هي اسباب توجه الرسول الى الطائف

ما هي اسباب توجه الرسول الى الطائف

ما هي اسباب توجه الرسول الى الطائف، ضاقت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعد كل الأذى الذي لحق به من أهل قريش قرر رسول الله أن يذهب إلى الطائف ويترك مكة، واعتبر أن بذهابه إلى الطائف يمكن أن يجد قوم ينصرونه، فكانت رحلته إلى الطائف في شهر شوال من السنة العاشرة للبعثة، وكان يرافقه في هذه الرحلة هو المولى الخاص برسول  الله زيد بن حارثة رضي الله عنه، وكان هدف رسول الله من التوجه إلى الطائف هو هدايتهم والهروب من أذى قريش وحزنه على وفاة عمه وزوجته.

قصة رحلة الرسول إلى الطائف

قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم التوجه إلى الطائف مقرراً ترك مكة، بعد ما ألم به من أذى من قومه، فأخذ معه مولاه زيد بن حارثة رضى الله عنه وتوجه إلى الطائف، لعله يجد قوم يصدقه وينصره، ولكن لم يكن كما يتوقع، فأهل الطائف لاقوا رسول الله بالسخرية والاستهزاء، وكذبوا كل ما قاله لهم، وقلبوا قومه عليه حتى أصبحوا يرموا رسول الله محمد بالحجارة، فذهب هو وزيد إلى سور بستان لكي يحتموا من أذية قومه، ومن أذية أهل الطائف له.

سبب توجه الرسول إلى الطائف

بعد عام الحزن الذي مر برسول الله ووفاة عمه وزوجته، زاد عداء كفار قريش لرسول الله، فالدرع الحامي له عمه أبو طالب قد توفى، فهو من كان يتصدر لهؤلاء الأعداء، ويحمي رسول الله رغم أنه لم يكن مسلماً ومات على كفره، فزاد عذاب كفار قريش لرسول الله ففكر في الذهاب إلى الطائف لعله يجد من يقف بجانبه وينصره من أهل الطائف، وهذا هو السبب الأساسي في توجه رسول الله إلى الطائف.

ماذا قال الرسول عن أهل الطائف

عندما ذهب رسول الله إلى أهل الطائف فلم يجد منهم تصديق ولا أي احترام فرفضوا الاستماع إليه وألقوا عليه الحجارة وطردوه، فذهب رسول الله ليدعو ربه فاستجاب له الله وأرسل له جبريل، ومعه ملكين لكي يطبقا الجبلين على أهل الطائف فيهلكوهم، ولكن الرسول لم يقبل بذلك وسامحهم وأصر على دعوتهم وانقاذهم من نار جهنم، فعفا رسول الله عنهم وأصفح.

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة متوجهاً إلى الطائف بعد اشتداد الأذى له من كفار قريش، فكان لديه الأمل أن يجد من ينصره من قبيلة ثقيف في الطائف، ولكن للأسف لم يجد ما كان متوقعه فرموه بالحجارة وكذبوا كل كلامه.

السابق
افضل دعاء خسوف القمر كامل مكتوب من السنة النبوية2022
التالي
اذا احد قال لي جزاك الله خير وش ارد

اترك تعليقاً