ما هي السورة الملقبة بفسطاط القرآن؟

ما هي السورة الملقبة بفسطاط القرآن، إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزل على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل، الذي يضم العديد من السور القرآنية المكية والمدنية التي لكل منها اسم معين وحكمة ما، فهو معجزة الله الخالدة في الأرض، المحفوظ من التحريق والتبديل، كما وتعددت أسماء السور فلكل سورة اسمين أو أكثر علما يأنه يضم مئة وأربعة عشر سورة، لذا سوف نبين لكم ما هي السورة التي لقبت بفسطاط القرآن.

سور القرآن الكريم

القرآن الكريم من الكتب السماوية المهمة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجعلها معجزته الخالدة، المحفوظ من التحريف والتبديل والتغيير الذي يضم العديد من الأحكام الشرعية، التي ينبغي على كافة المسلمين معرفتها، كما ويضم على مئة وأربع عشرة سورة تختلف فيما بينها فمنها سور مكية نزلت قبل الهجرة في مكة المكرمة ومنها مدنية نزلت بعد الهجرة في المدينة، ولكل سورة اسم مميزا خاصا بها وألقاب عديدة، علما بأنه يتم تسمية السورة حسب ما تبدأ به أو باسم نبي تذكره.

السورة الملقبة بفسطاط القرآن

يضم القرآن الكريم على مجموعة كبيرة من السور القرآنية التي لكل منها اسم ومعنى خاصا بها وأحكاما شرعية تتضمنها، وألقاب متنوعة أطلقت عليها لأسباب عديدة، فتعد سورة البقرة من أفضل السور القرآنية التي لها أهمية كبيرة وفضل عظيم لدى المسلمين، حيث لقبت بفسطاط القرآن كونها مليئة بأحكام ومواعظ لم يتم ذكرها في غيرها من السور، علما بأنها أطول سورة في المصحف الشريف، وعدد آياتها 286 آية وتضم على أطول آية وهي آية الدين إذ تحدثت عن أهل الكتاب، وختمت بتوجيه المؤمنين إلى التوبة والإنابة والتضرع إلى الله عز وجل.

نبذة عن سورة البقرة

تعد سورة البقرة من السور الطويلة التي تأتي في الترتيب الثاني من القرآن الكريم وتبلغ عدد آياتها 286 آية تضم الكثير من المحاور المختلفة والأحكام الشرعية المهمة، حيث لقبت بفسطاط القرآن نظرا لعظمتها وكثرة أحكامها ومواعظها، فهي تتضمن آية الكرسي التي تعد من أعظم الآيات التي لها فوائد وفضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، فلقارئها أجر عظيم وثواب كبير من الله عز وجل بالإضافة إلى أنه تقي الإنسان من غواية الشيطان، وإضلاله ونيل البركة والشفاعة يوم القيامة لذا ينبغي على كل فرد مسلم الالتزام بقراءة سورة البقرة بشكل دائم.

فضل قراءة سورة البقرة

إن سورة البقرة من السور العظيمة التي ينبغي على الفرد المداومة على قراءتها، لما لها من أجر وثواب عظيم عند الله تعالى بالإضافة إلى فضلها الذي يعود بالنفع على القارئ، وفيما يلي فضل قراءة سورة البقرة:

• فهي تمنع دخول الشياطين للبيت وتطردهم.
• إمداد المسلم بمعلومات كثيرة يتعلم منها الكثير عن أمور دينه.
• مصدر للهدوء والسكينة والراحة النفسية.
• منح البيوت الهدوء والطمأنينة والمداومة عليها يمنع السحر والحسد والأذى بكل أنواعه.
• توسع الرزق وتمنع الكسل.
• طاردة للجن والشياطين في أي مكان تقرأ فيه، يفر الشيطان على الفور عند سماعها.
• تشفع للمسلم يوم الحساب.
• تعالج القلق والتوتر.
• تحمي وتحصن المسلم وتحميه من الشر.

سورة البقرة هي السورة الملقبة بفسطاط القرآن لكثرة مواعظها وأحكامها الشرعية التي لم ترد في غيرها من السور القرآنية، فهي من أفضل السور التي أنزلت على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء تواجده في المدينة المنورة.