ما هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان، يندرج هذا السؤال ضمن أسئلة الالغاز وهي قافية مميزة، واللغز له معنى معروف في اللغة العربي عندما يقال لغز تغني اخفى ولغز فلان الشيء أي اخفاه، ويتم عرض اللغز عن العامة لكن الإجابة تكون مخفية ومن اجل الإجابة عليه لا بد من تدبر الكثير من المعلومات من اجل الوصول الى الإجابة الصحيحة، اليكم حله الان.
جدول المحتويات
حل لغز ما هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان
هذا النوع من الالغاز هو تقافي تاريخي كان يتردد منذ قديم الزمان وبه الكثير من المعاني والدلائل المميزة والمفيدة، وعن الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة الركبان هي قيافة وهي علم من علوم تتبع الأثر، معناها اصطلاحا الحاق الأولاد بآبائهم واقاربهم يعني ان هناك علامات شبه بين الأبناء والآباء ويتم التعرف عليهم من خلال هذه العلامات.
حل لغز ما هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان: القيافة.
ما هو علم القيافة
القيافة هي تتبع الأثر وفي الإسلام معناها نسب الإباء الى أبنائهم من خلال الشبه الذي يكون بينهم في مختلف أعضاء الجسد، مثل الاقدام او الوجه يمون هناك تفاصيل دقيقة متواجدة عند الآباء والابناء فهي عادة ما تكزن طبق الأصل، هذا النوع من الحاق النسب كان قديما لكن الان لا يجوز لان العلم الان تطور ويوجد طريق حديث افضل من القيافة في تحديد النسب.
القيافة في الإسلام
تحديد النسب تم توضيحه بالسلام بعدة طرق وهي اكثر دقة من القيافة، ولكن القيافة يتم استخدامها في حالات خاصة وهي ان تكون الأدلة الأخرى ضعيفة بعض الشيء وغير متأكدين منها، ومن الاحاديث التي توضح ذلك عندما روت عائشة رضي الله عنها ما ذكر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: دخل علي مسرورا وهذا ما تبين على تعابير وجهه وقال لها ألم تري أن مجززا نظر آنفا إلى زيد بن حارثة وأسامة ابن زيد فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، وإن لاقائفي الذي استخدم حينها كان مجزر المدلجي الكناني، والمعنى الفعلي لهذا الحديث الشريف ان أسامة كانوا يشككوا بنسبه ونزروا الى قدمه وقدم ابنه فوجدوها متشابهات ما اكد النسب وجعل النبي صلى الله عليه وسلم مسرور.
والقيافة هي تتبع اثر شخص ما وأيضا يقال قاف اثر الشخص أي تتبعه، وبمثال اخر تقوف الشرطة اثر اللص أي تتبعه، والقائف هو الذي يعرف تفاصيل الشبه بين اجسام الناس من اجل ان ينسبهم الى بعض.