ما هي القيمة المباحة للضريبة في الاسلام، الضريبة هي واحدة من الظواهر الشائعة في الآونة الأخيرة بشكل كبير وهذه الظاهرة اصبحت تمثل الكثير من الضرر على الناس حسب ما قيل كثيراً في الضريبة وهذا بسبب ارتفاع قيمة الضرائب وعدم مناسبتها مع حاجة الإنسان للمال، حيث أن الضريبة هي جزء أساسي يجب على الفرد أن يقدمه من أجل دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم جزءاً من ماله من أجل الدولة، وهذه الضريبة لها أهمية كبيرة في حياة البشرية في إعادتها بشكل أفضل واستخدامها في الأماكن المهمة التي تساعد المواطنين مرة أخرى مثل بناء جامع أو مستشفى للمواطنين.
جدول المحتويات
ما هي قيمة المباحة للضريبة
الضريبة هي عبارة عن مبلغ مالي مقتطع من المواطن يعطي للدولة من أجل القيام بالعمل الواجب عليها من أجل المحافظة والقيام بعمل مهم تحتاجه الدولة، حيث للضريبة أهمية وميزة في نفس الوقت وهي خدمة مصالح الدولة وتقديم لها الحاجة لسد فراغها بتوفير أموال للمواطنين تساعده في القيام بالأعمال المهمة التي تحتاجها الدولة وهذه الضريبة جائزة واجبة على المسلم.
ما هي القيمة المباحة للضريبة بالاسلام
الإسلام على مر التاريخ يهتم بحياة المسلمين أكثر بسبب اعتقادهم بأن المواطن يحتاج للراحة من خلال توفير أموال لبيته تساعده في سترة بيته من المأكل والمشرب والملبس، لذلك فان الاهتمام بالضرائب لم يكن معروفاً ولم يطبق لكن المسلمين كانوا يجمعون زكاة مال المسلمين من أجل إطعام الفقراء والاهتمام بحاجتهم ومراعاة بيوت الله أن كانت بحاجة للتجديد أو إعادة الترتيب، وهذا يذهب أن يكون قيمة الضريبة التي يجب أن يدفعها الفرد أن تكن على قدر مقدرته وعدم الزيادة عليه في مبلغ غير قادر على تلبيته.
حكم الضريبة المباحة في الإسلام
الضرائب لم تكن لا موجودة ولا مفروضة في عهد الإسلام وهذا بسبب أن المسلمين لم يكونوا يقطتعون أموالاً من الناس بل كانوا يهتمون بزكاة المال كأحد الموارد المادية التي تستخدم من أجل حاجة المواطنين، لكن أن كانت الضريبة مناسبة للفرد ويجد باستطاعته دفع الضريبة ولكن بعلم بأنه يدفع الضريبة في عمل صالح ومهم للأمة الإسلامية فهي جائزة ولا حرمانية فيها حسب ما قيل في هذه القضية المهمة التي يكثر السؤال عنه.
الجدير بالذكر بأن الضريبة تعتبر من الظواهر الجديد التي شهدها العصر الحالي ومن خلال الرجوع للتاريخ لم يكن هناك شيء اسمه ضريبة لا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلافة الإسلامية.