ما هي بنود اتفاق الرياض في القضية اليمنية

ما هي بنود اتفاق الرياض في القضية اليمنية، عملت المملكة العربيّة السعودية على تعزيز العديد من الاتفاقيّات التعاونيّة التي تقوم على أساس مُشترك ما بينها وبين الدول العربيّة وحيثُ تهدف هذه على تعزيز أليّات التعاون الكبيرة في المجالات العسكريّة التي تتولى مهامها قيادة وزارة الدفاع بشكل عام، أيضًا لابد من العمل على اعادة ترتيب هذه الاتفاقيّات من خلال مجموعة من الخطط التي تتم بالإلتزام الكامل والتهدئة الكاملة بإشراف عربي وبعض من الجهات الخارجيّة التي تتولّى هذه الأعمال بشكل عام، هُناك مجموعة من البنود التي يتم الإشراف عليها بشكل مُباشر من الرياض وتم توقيعها في الاتفاقيّات الرسميّة التي جاءت بموجب الامر الملكي وبحضور عدد من الشخصيات الاعتباريّة من أجل توقيع الاتفاق كاملًا.

ما هو اتفاق الرياض

تم العمل على توقيع هذا الإتفاقيّة في عام 2019 ما بين القوات السعوديّة والتحالف اليمني وقد شهد هذا مجموعة كبيرة من الشخصيات التي سعت من أجل إجراءه بشكل كامل، وحيثُ أكد على ضرورة العمل والإلتزام بالقوانين التي تتمثل في مجموعة كبيرة من الحقوق الأساسيّة التي تعود بالنفع على المواطنين وكذلك البعد عن التمييز العنصري الكبير الذي يُبرز في المذاهب والمناطقي في بعض الأحيان، وحيثُ شملت هذه مجموعة من القرارات الكبيرة التي كان أبرزها العمل على وقف كافة الحملات الإعلاميّة الكبيرة التي تُسيئ للأطراف السعوديّة وكذلك اليمنيّة في ذات الوقت.

تفاصيل اتفاق الرياض

بحضور عدد من الشخصيات الإعتباريّة الكبيرة في الدولة وكان أبرزها الملك سلمان وكذلك الرئيس اليمني عبدربه منصور وكذلك بعض المسؤوليّن الكبار في الدولتين، جاء في تفاصيله التي اقتادت ضرورة العمل على تجنب كافة الإشكاليّات التي وقعت ما بين القوات التي تتبع بشكل مُباشر لليمن بعد السيطرة الكبيرة لها على المناطق مُختلفة، سعت المملكة على ضرورة وقف هذه الصراعات الكبيرة والحروب التي سببت الخلافات والأزمة ما بين الطرفين وهذا يأتي ضمن العمل على المُتواصل والجهود الجبارة التي تُبذل لتوحيد الصف العربي وإيقاف كافّة أشكال الحروب والصراعات المُتواصلة، وهُناك العديد من البنود التي تم الاتفاق عليها في سياق هذه الإتفاقيّة والتي سنقدمها لكم بشكل واضح.

بنود اتفاق الرياض في القضية اليمنية

شمل هذا الاتفاق على العديد من البنود المُهمة التي لابد من العمل على تطبيقها بشكل كبير، أيضًا تسعى من أجل العمل على ترتيب الصف العربيّة والوحدة ما بين الدولتين وكذلك توضيح الترتيبات السياسيّة والاقتصاديّة التي تقوم على الشراكة الكبيرة، وشملت هذه القرارات مجموعة كبيرة من الترتيبات العسكريّة القائمة فيما بينهم، ومن أبرز البنود التي شمها الإتفاق المُتواصل فيما بينهم هي:

• العمل على ترتيب القوات المُسلحة تحت وزارة الدفاع.
• السعي المُتواصل من أجل تنظيم القوات الامنيّة.
• الالتزام الكامل بكافة القرارات الصادرة بحق المواطنة.
• نبذ التمييز العنصري في اليمن بكافّة أشكاله.
• يجب وقف كافة أشكال الحملات الإعلاميّة المُسيئة للطرفين.
• استعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
• الاشراف الكامل من قبل التحالف اليمني السعودي.
• العمل على تنفيذ كافة القرارات المُوحدة والإتفاق عليها.
• تشكيل لجنة انتقالية تُشرف على تطبيق القرارات.

يُذكر أن المملكة العربيّة السعودية تسعى بشكل كبير من أجل ضبط حالة الصراع القائم في اليمن من خلال وقف كافة أشكال الاعتداء المُستمرة التي تحدث وحيثُ جاء هذا الاتفاق ليشمل تطبيق هذه القرارات ومنع تدهور الأمور بشكل عام.