ما هي قصة طوعة ومسلم بن عقيل

ما هي قصة طوعة ومسلم بن عقيل، مسلم بن عقي من أبرز الشخصيات التي لها أثر واضح ومميز في التاريخ، الذي كان يتميز بحنكته وشجاعته وقوته الشديدة في المعارك والحروب، فقد كانت مسيرته المهنية حافلة بالنجاحات البارهة والإنجازات الضخمة التي ترك بها بصمة مميزة في العالم، حيث يتمتع بصفات المحارب الفذ فكان قويا تصفه المصادر بالأسد لقدرته الكبيرة على أخذ الرجل ورميه فوق منزله، ومن هنا سوف نبين لكم المعلومات المهمة حول مسلم بن عقيل وقصته مع طوعة.

من هي طوعة

إن طوعة من الشخصيات المهمة التي حظيت باحترام كبير في العالم، حيث كانت جارية للأشعث بن قيس الكندي الذي يعد أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنه ارتد عن الإسلام فأصبح ملعونا، فقد تزوجها وأنجب منها ولدا يدعى بلال، عرفت واشتهرت من خلال موقفها في إيوائها ونصرتها لمسلم بن عقيل الملقب بسفير الحسين، عندما تفرق أهل الكوفة عنه وبقي وحيدا لا يعرف أحدا، لذا فقد كان لها سيرة حسنة وطيبة في التاريخ.

مسلم بن عقيل ويكيبيديا

يعد مسلم بن عقيل من الشخصيات المميزة التي شارك في العديد من الحروب والمعارك وعرف من خلالها بقوته الشديدة وحنكته الكبيرة، فهو ابن عم الحسين بن علي لقب بسفير الحسين، نظرا لأنه يتمتع بصفات المحارب الفذ، فكان قوي البنية البدنية، حيث تصفه بعض المصادر بالأسد، فهو أيضا شبيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ناحية الشكل، كما ويتميز بأنه شخصا فطينا ومواليا لعمه علي بن أبي طالب، حي استشهد في التاسع من ذو الحجة لعام 60 هجري.

قصة طوعة ومسلم بن عقيل

طوعة من السيدات المميزات الكريمات التي عرفت بموقفها في إيوائها ونصرتها لمسلم بن عقيل الملقب بسفير الحسين، فقد اشتهرت أيا بولائها لأهل البيت عليهم السلام، مما حولها ذلك الأمر لتكون عنصر فعال في المجتمع وقامت بعمل ما لم يستطع فعله الرجال لذا استحقت بأن يخلد ذكراها التاريخ، وقد جاءت قصة طوعة ومسلم بن عقيل على النحو الآتي:

• قد بدأت القصة عندما دخل مسلم بن عقيل للكوفة وبايع أهلها، ولكن كان حال الكوفة في هذا الوقت منقلبا رأسا على عقب والأوضاع به متوترة ومضطربة، فقد طلب عبيد الله بن زياد بمحاصرة مسلم  هو وجيشه وأصدر جائزة ثمينة لمن يقوم بجل مسلم له.
• كما وتوعد أعوانه بأن لهم عقاب كبيرا اذا حاول مسلم بن عقيل الهروب منهم.
• عندها بقي مسلم وحيدا لا يعرف أحدا فقرر أن يختبئ عن عيون السلطات فبقي يمشي إلى أن انتهى المسير به ليجد نفسه أمام بيت طوعة.
• فطوعة الوحيدة التي لم تشعر بالخوف من عبيد عبد الله وكانت على أتم الاستعداد لنصرة مسلم بن عقيل.
• ولكن مسلم بقي واقفا على بابها وحينها طلبت منه الانصراف ولكنه أخبرها بأنه ليس له أهل ولا عشيرة فاستضافته عندها وفرشت له البيت ووضعت له الماء والطعام.
• لذا فقد كانت من السيدات الكريمات الفاضلات التي لها أثر كبير في التاريخ.

عرفت طوعة بنصرتها لسفير الحسين مسلم بن عقيل ودورها الفعال والمميز في المجتمع، لذا استحقت أن يخلد بها التاريخ وأن يكون لها بصمة مميزة لها في العالم.