استنبط من الآيات السابقة ما يجب ان يتجنبه عباد الرحمن، إن الله تعالى أرسل الرسل مبشرين ومنذرين وداعين قومهم إلى الله تعالى وإلى ترك ما يفعلوه من عبادة الأصنام والظلم والتسليم بأوامر الله تعالى ، وأرسل معهم الكتب ليصدق الناس أن هذه الرسالات من عند الله سبحانه وتعالى لكن أقوامهم كذبوه وحاولوا قتلهم وتعذيبهم إلا أن الله حفظهم وحماهم من مكر أقوامهم إلى أن بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة وأرسل معه القرأن الكريم من أجل هداية الناس إلى طريق الرشاد ومنذرا من عذاب الله للكافرين .
اخترنا لكم: من هو أول من جهر بالقرآن
جدول المحتويات
ما يجب تجنبه عباد الرحمن
إن الله تعالى أوضح في كتابه كل كبيرة وصغيرة وبين الحلال والحرام وكشف لنا سبيل الخير والرشاد داعيا إيانا أن نسلكه كيف نفوز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ،ومحذرا من عذاب أليم لمن هم كفروا وجحدوا بآيات الله واستكبروا ،ومما أمرنا الله بتجنبه .
- الشرك بالله : فالشرك بالله ظلم عظيم حيث قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك ) وقال تعالى على لسان لقمان (يبني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ).
- وحذرنا من قتل النفس التي حرم الله فقتل النفس فيه ظلم على النفس.
- أيضا حذرنا من الزنا كما و وضع حدودا شديدة على الزاني .
عقوبة الشرك بالله
إن الشرك بالله ظلم عظيم لأن الله يغفر كل الذنوب إلا الشرك به ، ومعنى الشرك بالله هو إتخاذ شريكا يدعوه مع الله وعدم الإيمان بأن الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ، وعقوبة هذا الظلم العظيم الدخول بالنار مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( فمن مات مشركاً دخل النار والعياذ بالله) والشرك نوعان أكبر و أصغر فأما الشرك الأكبر هو اتخاذ إله مع الله يدعون إليه ، وأما الشرك الأصغر أن يقصد العبد في عمله غير وجه الله.
في نهاية مقالنا هذا وضحنا لكم ما نهت عليه بعض الآيات نهي من الشرك والزنا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق مبينين لكم معنى الشرك بالله وأنواعه وعقوبته.