متى كانت اول طبعة للقران الكريم في عمان، جاءت طباعة القرآن الكريم من اجل الحفاظ عليه من الضياع بعد استشهاد الكثير من حفظة كتاب الله تعالى في المعارك التي كان النبي عليه السلام والصحابة رضوان الله عليهم يخوضون غمارها من أجل الدعوة الاسلاميّة نشر الدين الاسلامي واتمام الفتوحات في الكثير من البلدان العربية والعالميّة، عمان تثعبر من أبرز الدول العربية أيضًا التي سعت من أجل طباعة القرآن الكريم وتحقيقه للأجيال القادمة من أجل قراءته والتدبر في المعاني العظيمة التي يُقدمها الكتاب في سبيل الدعوة وتوضيح الأحكام الدينية التي جاءت في القرآن، حيثُ أن طباعة القرآن لم تتوقف على حد مُعين بل استمرت للعديد من السنوات الكبيرة من أجل تعميم الدين ونشر الدعوة في الآفاق العالميّة.
متى كانت أول طبعة للقرآن الكريم
رغم أن أول طبعة اسلامية للقرآن الكريم لمن تكن في أي من الدول الاسلاميّة ولا العربية، إلا أنها جاءت بمضون مُفسر وواضح بشكل كبير، تمت أول نسخة في أحد الدول والبيئات المسيحية في عام 1530 بمدينة البندقيّة، لكنها لم تستمر لوقت طويل وهذا ما ساعد الكثير من الدول العربية لأن تسعى من أجل طباعة القرآن وأبرزها الطبعة العُمانيّة التي شملت على العديد من الأركان الكبيرة والعظيمة التي لا يُمكن طرح الشك بها أبدًا لأنها تمت بإشراف عُلماء الدين الاسلامي في عُمان، وأما بالنسبة لأول نسخة طُبعت للقرآن الكريم في عام 1787 في مدينة سانت بتروسبيرغ الروسيّة.
متى أول طبعة للقرآن في عمان
عمان عملت بشكل جاهد من أجل المُحافظ على الإرث الكبير والحضاري الفكري والاسلامي الذي قاد الأمة العربية من أجل اقامة الدولة والخلافة الإسلاميّة الكبرى، ولاشك بأن هُناك الكثير من العمليات التي تمت للتآلف والتمييز ما بين الحضارات الكبيرة والعربيّة خصوصًا في علم التفسير والقرآن الكريم وهذه التي ساعد على الازدهار الديني والاسلامي العظيم، وحيثُ يبحث العديد من الأشخاص عن الطبعة العُمانية للقرآن الكريم في أي عام تم العمل على إصدارها وطباعتها.
- أول طبعة للقرآن الكريم في عمان في عام 1148 للهجري، ودخلت أول مسجد في عام 1744م.
عُلوم القرآن الكريم هي من أشرف وأجل العلوم التي يجب على المُسلم أن يُبدع بالعلم الكبير فيها، وهذا ما يُعزز الثقافة الإسلامية العظيمة التي تتم، وقدمنا لكم في سياق هذا المقال متى كانت أول طبعة للقرآن الكريم.