متى وصل الامام الحسين الى ارض كربلاء قادما من مكة

متى وصل الامام الحسين الى ارض كربلاء قادما من مكة، تعد معركة كربلاء من المعارك المهمة التي حدثت في ثلاث أيام في الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 680 ميلادي، بين الحسين بن علي بن أبي طالب وبين جيش تابع ليزيد بن معاوية بعد أن رفض الحسين البيعة ليزيد فقد خرج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة ووصل يوم الجمعة من شهر شعبان، بعد رحلة طويلة شاقة ومن هنا سوف نوافيكم بأهم المعلومات حول موعد وصول الإمام الحسين إلى أرض كربلاء قادما من مكة.

معركة كربلاء ويكيبيديا

معركة كربلاء من المعارك التي لها أهمية كبير في التاريخ التي حدثت في ثلاثة أيام في العاشر من محرم سنة 61 هجري الموافق الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 680 ميلادي، وذلك على أرض مدينة كربلاء فقد كانت هذه المعركة من أكثر المعارك جدلا في التاريخ الإسلامي نظرا لأن نتائجها أثرت سياسيا ونفسيا في البلاد، حيث انتهت بانتصار القائد العسكري يزيد بن معاوية الذي كان يحارب في جبهتين، من جهة الجبهة الأموية بقيادة عمرو بن سعد ومن جهة أخرى جبهة قوات الحسين بقيادة حسين بن علي، بالإضافة إلى حدوث خسائر في جيوش الدولة الأموية، لذا فقد أصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزا للشيعة.

متى وصل الامام الحسين الى ارض كربلاء

إن الإمام حسين من الشخصيات المهمة التي لها مكانة كبيرة لدى الشيعة، التي تمكنت من خوض معركة كربلاء التي ترك من خلالها أثر كبير له، فقد فام الحسين بن علي برحلة طويلة وشاقة تعتبر من الحوادث التاريخية المهمة التي تحمل العديد من الدروس والعبر والوقائع المختلفة، فقد استغرقت هذه الرحلة الذي انطلق منها من أرض الحجاز إلى العراق أربع وعشرين يوما حتى وصوله إلى كربلاء وقد بات في أربع وعشرين منزلا من منازل هذه المدينة وقطع مسافة 1403 كيلو متر.

أثر معركة كربلاء

إن معركة كربلاء من المعارك الشهيرة التي تم حدوثها في العصر القديم في الثاني عشر من شهر أكتوبر عام 680 ميلادي، وأدت إلى حدوث خسائر كبير في جيوش الدولة الأموية،  حيث كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة عبر التاريخ وأصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزا للشيعة، واستطاع من خلالها القائد العسكري يزيد بن معاوية تحقيق النصر، فقد كان هناك أثار نفسية وسياسية وعسكرية وعقائدية نتجت من هذه المعركة، لذا أصبحت المعركة وتفاصيلها ونتائجها تمثل قيمة روحانية ذات معاني كبيرة لدى الشيعة.

تمكنت معركة كربلاء من ترك أثار نفسية وسياسية وعقائدية لدى أهل الشيعة، فهي قصة تحمل معاني كثيرة ورمزا مهما وعاملا مركزيا في الثقافة الشيعية، كما وأصبحت المعركة ونتائجها تمثل قيمة روحانية لديهم.