متى يكون القران حجه على صاحبه، يكون القارن الكريم حجه على صاحبه أو حجة على صاحبه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “القرآن حجة لك أو عليك”، وهذا ما يحدده الشخص نفسه فالقرآن اما يشهد لصاحبه أو على صاحبه، فإذا كان الشخص ممن عمل به، فإن القران يكون شاهد لك وغير ذلك يكون شاهدا عليه، فالقرآن حجة للإنسان يأخذ بيده إلى النجاة إن عمل به، أو عليه إن أعرض عنه ولم يعمل به و بأحكامه فيدل على سوء عاقبته.
القران الكريم
يعتبر القران الكريم وحي من عند الله، كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوته المنزل بواسطة الوحي جبريل، وهو آخر الكتب التي أنزلها الله عز وجل معجزة سيدنا محمد يعتبر أساس قواعد اللغة العربية، المحفوظ والذي تحدى به الله عز وجل أهل قريش بأن يأتوا ولو بآية واحدة مثله.
أهمية القران الكريم
للقران الكريم أهمية كبيرة على صعيد حياتنا اليومية، فقد بين الله عز وجل في القران العديد من الأحكام وبين ووضح لنا السبل الصحيحة التي يجب على الإنسان أن يسير عليها ويلتزم بها فقد بين لنا في العديد من السور أحكام الصلاة والزكاة وبين لنا عقاب السرقة وحد الزنا والعديد من الاداب التي يجب الالتزام بها.
القران الكريم حجة على صاحبه
يكون القران الكريم حجة على صاحبه إذا التزم بأوامر وابتعد عن نواهيه وقد يكون حجه على صاحبه إذا ابتعد عن أوامره ولم يتبع أوامر الله عز وجل، فنجد أن فقد قال صلى الله عليه وسلم:(القرآن حجة لك أو عليك)، فقد يكون حجة لك أو عليك وذلك بناءا على حياة الشخص نفسه وكيفية اتباع أوامر الله عز وجل.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الله عز وجل أنزل القران الكريم لحكم كثيرة فأولها أنه كان معجزة سيدنا محمد ووضح لنا فيه العديد من أحكامه وقوانينه الشرعية التي كانت سبب في بناء العديد من المجتمعات الإسلامية ذات النظام الجيد.