مربي الحمام هل تقبل شهادته ام لا، أثار جدل الكثير من الناس حول قضية قبول شهادة مربي الحمام أم لا حتى لا يقع الناس في الحرام والضرر، وأن الشهادة مطلوبة في المحاكم بمختلف الدستور المشروع في العديد من الدول، حتى تعد من الطرق التي يأخذ بها القاضي لإثبات الحادثة، كما أن للشهادة عدة شروط لقبولها في المحكمة أمام القاضي ولجنة خاصة، وكما يبدو الموضوع غريباً للوهلة الأولى والربط بين تربية الحمام وقبول الشهادة في المحكمة من ردها.
مربي الحمام هل تقبل شهادته ام لا
لا بأس بتربية الحمام للزينة والاستفادة منه ومن صغاره أو استخدامه في إيصال الرسائل كما في قيم الزمان حيث كان الحمام الزاجل هو الوسيلة في إيصال الرسائل بين الناس، أما تطيير الحمام فيعد في الإسلام من الأفعال المذمومة لما له من تجسس على عورات المسلمين وسرقة حمام الآخرين وان اللعب في الحمام يعد من المكروهات، لذلك تُرد شهادة صاحب هذا الفعل من مربي الحمام ولا تُقبل في المحكمة كما جاء في المذهب الحنفي أما ان كان يربيه لينتفع به فلا بأس في ذلك.
حكم تربية الحمام
تختلف الأغراض التي يربي الناس الحمام من أجلها فمنهم من يربيه من أجل الاستفادة من صغاره في الطعام ومنهم من يستخدمه للزينة فلا بأس في ذلك الغرض وأنه حلال، أم من يربيه للعب فيه وتطييره فهذا حرام نظراً لما يلحقه من أذى للجيران وتتبع العورات للمسلمين والتعدي على الناس، ومن يطير الحمام فهو فعل مذموم لما يضلل حمام الغير كأن يعود بحمام لغير لصاحبه وهذا يعد من السرقات كما يقوم بالهاء صاحبه عن الصلاة والعبادات.
شروط جواز تربية الحمام
هناك العديد من الشروط التي أجازها الإسلام لتربية الحمام بعدة ضوابط شرعية حتى يُؤخذ بشهادة صاحب هذا الحمام في المحكمة، ومن الشروط التي حددها الإسلام لجواز تربية الحمام ما يلي:
- أن يكون الغرض من تربية الحمام مشروعة كالزينة وتبادل المنفعة منها كالأكل والاستئناس بصوتها أيضاً.
- أن يتم تربيتها لغرض الأكل والاستفادة من صغارها في الأكل أيضاً.
- أن تُربى من أجل التجارة كنوع من أنواع الأعمال التجارية.
وتُعد هذه الشروط الذي وضعها الإسلام حتى تقبل شهادة صاحب الحمام في المحكمة، ولا يقع الشخص في الحاق الأذى بالآخرين من سرقة حمامهم والضرر بالجيران وتتبع عورات المسلمين.