مسقط رأس الاسكندر الاكبر ما هي، تعتبر إمبراطورية الإسكندر المقدوني الإمبراطورية الأعظم في العالم القديم، كونه يتمتع بامتلاكه عقلًا مُفكرًا، حيثُ كان ملك لكل من مقدونيا وبلاد فارس، وخلّف إرثًا عظيمًا عقب وفاته في الثقافة اليونانية والآسيوية ويُطلق عليه الإسكندر الثالث أو الإسكندر الأكبر، فما هو مسقط رأس الاسكندر الاكبر.
جدول المحتويات
أين مات الإسكندر الأكبر
لقد تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، وتمّ تعيينه ملكاً في عام 336 ق.م جاء ذلك بعد اغتيال والده الملك فيليب على يد حارسه الشخصي بوسانياس، ومنذ تلك اللحظة تولى العرش المقدوني حينما كان يبلغ من عمر 20 عاماً فقط، ومن الجدير بالذكر أنه لم يتعرّض إلى أي هزيمة، وقد تأثر بالثقافة الفارسية، كما يعتبر سبب موته واحدًا من أهم الألغاز في تاريخ العالم القديم، علمًا بأنه أُشيع أن سبب وفاته هو إصابته بالملاريا، وتمّ دفنه في بابل (في العراق حاليًا).
لماذا سمي الإسكندر الأكبر بهذا الاسم
حيثُ تمكّن من توظيف المهارة الكبيرة التي يحظى بها في تولي شؤون البلاد، ونجح في دحر القوات الفارسية في مدينة طروادة المشهورة، ورحبت بعض المدن بحكم الإسكندر خاصة في اليونان وآسيا الصغرى، ويرجع السبب في تسمية الإسكندر الثالث بالإسكندر الأكبر كونه كان رمزاً للقوة، والشجاعة، والحنكة العسكرية والسياسية.
مسقط رأس الاسكندر الأكبر
لقد ولد الإسكندر الأكبر من الملك فيليب الثاني والملكة أوليمبياس، وكان والده رجلاً عسكرياً مهماً وقد ساعد ذلك ابنه في جعله أحد الشخصيات السياسية آنذاك، حيث عمل على أن تكون مقدونيا منطقة مهمة لا يمكن الاستهانة بها، وتقول بعض الأساطير أنه ابن زيوس، وتعتبر منطقة بيلا في مملكة اليونان القديمة مقدونيا مسقط رأسه، وقد ولد في 20 تموز/ يونيو عام 356 قبل الميلاد.
إنّ اسكندر الاكبر الثالث أو الاسكندر المقدوني أحد أبرز ملوك مقدونيا الإغريق، فضلًا عن كونه شخصية عسكرية ويرجع إليه الفضل في تأسيس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، إذ أن مسقط رأس الاسكندر الاكبر هي منطقة بيلا في مملكة اليونان القديمة.