عبارات

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء، من أبرز المعتقدات المسيحية حول مريم العذار التي يؤمنون بها المسيحيين بشكل كبير هو انتقال العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وهناك العديد من الطوائف المسيحية التي تشترك في هذا الاعتقاد وتبجل السيدة مريم العذراء بأشكال مختلفة، ففي الكنائس تلتزم بهذه المناسبة التي تعتبر من أهم وأبرز المناسبات لديهم ويعتبر ” يوم الانتقال” من الأيام الرئيسية والمهمة التي يحتفل بها المسيحيون في كل عام في العديد من الدول، ونظراً لأهميته لديهم نسرد هنا معايدة عيد انتقال السيدة العذراء.

متى يصادف عيد انتقال السيدة العذراء

يصادف عيد انتقال السيدة العذراء الخامس عشر من أغسطس من كل عام، ويحتفل به المسيحيون ويولوه الأهمية الكبيرة كون أنهم أبرز الأعياد بالنسبة لهم ومهم للغاية، فهو عيد أساسي بالنسبة لهم وتتفق على هذا العيد العديد من الطوائف المسيحية وتشترك في أن اعتقاد انتقال السيدة العذراء هو انتقال العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وفيه يذكرون كيف قضت السيدة العذراء حياتها بعد صعود الرب يسوع الى السماء، وكيف حملت مريم العذراء في الإنجيل وكم كان عمر مريم العذراء عند ولادة السيد المسيح.

الغرض من الاحتفال باعياد السيدة العذراء

الغرض من الاحتفال باعياد السيدة العذراء هي عبارة عن سجل به كافة الأعياد والتذكارات التي يحتفل بها المسيحيون في العالم، ووفقاً لمنشورات الكنيسة بأعياد تتعلق بمريم العذراء، وهذه الأعياد عديدة ومتنوعة منها الأعياد المريمية الكبرى التي يبلغ عددها سبعة أعياد، وذكرت مصادر أن الكنسية تحتفل بالسيدة العذراء في يوم 12 من كل شهر قبطي تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، أي يوم 21 من كل شهر قبضي تحتفل الكنيسة بتذكار السيدة العذراء مريم.

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء يفضل المسيحيون معايدة بعضهم البعض بها، ويعتبرونها من الجمل المميزة التي ينبغي أن تقل في احتفالاتهم الخاص بمريم العذراء، وهنا نسرد معايدة عيد انتقال السيدة العذراء:

  • كل عام وأنتم بخير، عيد انتقال سعيد.
  • مريم أم النعم بل ينبوع النعم ، ونعمها كلها من الله ، مريم أم ونِعمُ الأمومة لا تحصى ، عطاء دائم ، استعداد لبذل الذات من أجل أولادها وخلاصهم . مريم أم تريد الخير والسعادة لأولادها فتهبهم ما يحتاجون اليه من نعم
    الله يفيض نعمه على أبناءه بواسطة مريم .
  • الرب معها ، وإذا كان الرب معها من يقدر عليها ، هنيئا لها ، وكما قبلت مريم الرب يسوع في أحشائها فأصبحت هيكل قدسه وقدس أقداسه ، به تتقدس لنتمثل بقداستها ونتقدس بدورنا .ولكون الرب معها ارادت ان يكون الرب مع أولادها ايضا فاعطته لنا وسمحت ليبذل ذاته من أجلنا . هي ولدته لأجل خلاص العالم فأصبح ماء الحياة لنرتوي منه وخبز الحياة لنتغذى به .إذا كان الرب مع أمنا مريم فهو معنا وإذا كان الرب معنا فمن علينا .

معايدة عيد انتقال السيدة العذراء من أبرز المعايدات التي يقوم المسيحيون بمعايدة بعضهم البعض خلالها، في عيد انتقال السيدة العذراء مريم، الذي يعتبر من أهم وابرز الأعياد لديهم.

السابق
هل خروج المذي ينقض الصوم
التالي
كم عدد السور التى سميت باسماء الانبياء

اترك تعليقاً