اسلاميات

معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها

معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها

معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها، إن الدعوة إلى الله هي واجباً على كل مسلم ومؤمن بالله عز وجل ورسوله، حيث أن الدعوة إلى الله كانت الوظيفة الأساسية للرسل والأنبياء في هذه الحياة الدنيا، فقد بعثهم الله سبحانه وتعالى للبشرية حتى يدعون الناس إليه ويعلموهم كيفية عبادة الله سبحانه وتعالى وطرق التقرب إليه وما هي النواهي التي نهى عنها، فالدعوة إلى الله كثيرة هي معانيها، فمن خلال مقالنا سنتعرف إلى معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها.

ما معنى الدعوة إلى الله؟

للدعوة إلى الله معانٍ كثيرة ، ولكل عالم دين تفسير ومعنى مختلف ، لكنهم اتفقوا جميعاً على أن الدعوة إلى الله تعالى معرفة الدين الإسلامي بشكل صحيح ودعوة الناس إليه. ومن يتبعني “. وفي ما يلي معنى الدعوة إلى الله على ما يعرفه العلماء:

  • الدعوة إلى الله هي العلم الذي يعمل على نشر الدعوة إلى الإسلام ومعرفة الدين الإسلامي ، وقد اعتبر من أهم الطرق لتعريف الإسلام باللفظ الصحيح وتحديد جميع المعتقدات والقيم. وأخلاقه في الدين الإسلامي ، حيث قال تعالى: الأفضل أن يكون ربك أعلم من ابتعد عن سبيله ، وهو أعلم المهتدين).
  • نشر الإيمان وإخبار الناس بطاعته لله – سبحانه – وتوجيههم للابتعاد عن الذنوب والفواحش. وقال فيه علي محفوظ: إنه يشجع الناس على الدين الإسلامي ، والقيام بالخير ، والابتعاد عن المعصية ، ونهي المنكر ، وتحفيز المشاعر والضمير على ترك الذنوب ، وهذا من طرق الدعوة إلى الله تعالى.
  • وقال بعض العلماء إن الدعوة إيمان بالله عز وجل بغير قيود أو شروط ، أي حسب قولهم خضوع لله تعالى.
  • وعرفتها جماعة أخرى من العلماء بأنها الدعوة التي تجذب الناس إلى طاعة الله ، والإيمان به واليوم الآخر ، واتباع الدين الإسلامي.

ما هو فضل الدعوة إلى الله؟

  • ورث علم الأنبياء ، وهو أمر عظيم ونصر عظيم.
  • استجابة  الدعاء وتحقيق نيل الرزق والسعادة وكسب حب الناس.
  • ومن أهم أسباب الصدقة الدعوة إلى الله ، كما قال سبحانه: (أنتم خير أمة تربى للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر).
  • فضل الدعوة إلى الله مع فضل الأعمال الصالحة ، كما قال تعالى: ومن أحسن الكلام من الذي يدعو إلى الله ويعمل الأعمال الصالحة ويقول: إني من الفاسقين.
  • والذين يدعون الله في الدنيا مؤودين نفاذهم إلى الفلاح في الآخرة ، حيث قال تعالى في سورة العمران: {وَلَيْسَ أَمَّةً تَدَّعِي بِالْخَيْرِ وَأَمْرِ الْخَيْرَ وَنَهِي الْمَسْرَ وَمَنْ تَزْدِرُ. }.
  • والداعين إلى الله يكون كلامهم من أحسن الكلام وأقواله ، كما قال تعالى: {ومن أحسن الكلام من الذي يدعو إلى الله ويعمل الأعمال الصالحة فيقول: إني أنا من هؤلاء. الذين يصلون ”(الفصل 33).
  • كل ما دعا الله سبحانه وتعالى وعد برحمة الله وبركاته الفائقة حيث قال عز الرجل الذي في سورة التوبة: {المؤمنون والمؤمنون وبعض أولياء أمور البعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويخرجون الزكاة ويطيعون الله ورسوله هؤلاء. ساراهم الله عز وجل حكيم} (التوبة / 71).

آيات قرآنية تدل على فضل الدعوة إلى الله

  • ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا َّلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ َنتِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33].
  • “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”
  • ﴿ الَّذِينَ ْنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاة وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمَّنْنُْ ﴾[الحج: 40].
  • ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي ْْرَائِيلَ عَلَى لَسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَي مْرْمَ﴾ [المائدة: 78].
  • ﴿وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الأعراف: 164].
  • ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 144].
  • وَالْعَصْرِ * َّنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * َّلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِ﴾[العصر: 1-3].
  • ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ َّأمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكُرِ ﴾[آل عمران: 104].
  • ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِكَنَوا [الأنبياء: 73].
  • ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ ( [آل عمران: 110].

أحاديث النبوية تدل على فضل الدعوة إلى الله

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صلى الله على من سمع منا شيء فقال ينقلها كما سمعها.
  • عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من هدى إلى خير فقد أجر مثل فاعلها).
  • عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
  • عن أبي رقية تميم بن أوس الضاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدِينُ إخلاص). قلنا: لمن؟ قال: (إلى الله كتابه ورسوله وأمراء المسلمين وعوامهم).
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
  • عن حذيفة بن اليمن -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتنة الرجل في أهله ماله ، أولاده وجاره يكفر بالصلاة والصوم والزكاة والأمر والنهي “.
  • عن أبي أمامة الباهيلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الله وملائكته وأهل السماوات والأرض”. وحتى النملة في جحرها وحتى الحوت.
  • عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خيبر: “سأعطي العلم غدا لرجل يفتحه. الله. فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ قالوا: يشكو من عينيه يا رسول الله. قال: فأرسلوا إليه وأتى به إلي. فلما أتى بصق في عينيه وصلى عليه ، وشفاء حتى كأنه لا ألم ، فأعطاه الراية ، فقال: علي: يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يشبهوا. نحن؟ قال: إذهب على رسلك حتى تنزل إلى بلاطهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، والله إن هدى الله فيك رجلاً خير لك. من أن يكون لديك جمال حمراء).
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حولها ، رتب السرير وهذه الحيوانات التي تسقط في النار ، تسقط فيه ، وبدأ في صدها والتغلب عليه ، واقتحموا فيه ، بحيث يكون مثلي ومثلك. إنني أخرج من النار: ابتعد عن النار ، تعال من النار ، ثم ستهزمني ، وستقتحمها “.

إن فضل الدعوة إلى الله سبحانه كبير، حيث أن من يدعو إلى الله سيكسب الآخرة وسينال رضا الله عز وجل، وبالتالي سينال الرزق والسعادة في الحياة الدنيا، وذلك لأن الدعوة إلى الله هي أساس الدين الإسلامي فهي الرسالة الأساسية التي بعثت بها كافة الديانات السماوية.

السابق
متى يبكي الشيطان ؟
التالي
الاضحية على من تجب

اترك تعليقاً