من التوكل على الله طلب العون منه تعالى استشهد على ذلك بدعائين من ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم، يحتاج الإنسان في حياته بما يمر عليها من تطبيقات تحكيمية وشرعية على تفويض الأمر لله في كل الأمور الشرعية المختلفة، والتي تسمى في المعنى والتعريف هي التوكل، والتي تعتبر اعتماد القلب على الله بشكل كامل للوصول للخير ودفع المضار عنه، وهي تفويض كامل والاستعانة بشكل ثابت على الله في جميع الأمور المختلفة، وهي تعتبر صفة إيمانية ويقين وثقة تساعد على جلب الرزق والنجاح والفلاح.
جدول المحتويات
كيف يمكن أن يحقق التوكل
يتحقق أحقية التوكل من خلال الإستسلام الكامل لله -عز وجل-، في أمور الحياة المختلفة، التي تصنف منها على عدة نقاط:
- البعد عن المعاصي والذنوب التي يمكن أن تغضب الله عز وجل، والتي تعتبر من إقدام العبد على مصعية تنافي مفهوم التوكل على الله.
- الإيمان العبدي على الله، والتأكيد على إيمان العبد بربه وما قدره الله كائن له من الخير.
- من التوكل على الله طلب العون.
- يتحقق بمعرفة المسلم على توكله بأن ينال رضا الله سبحانه وتعالى، وقال تعالى “إن الله يحب المتوكلين”.
- شعور العبد بضعفه وفقره وحاجته لله تعتبر من أساس التوكل على الله، حيث يجب أن يعرف الفرد على أنه مهما بلغ من قوة فهو ضعيف أمام الله.
الخير الذي يأتي من التوكل
يوجد العديد من الخيرات المختلفة التي تأتي على الإنسان بسبب إعتماده الكلي على التوكل على الله دون إدخال أي أطراف أخرى، وهي تعتبر ثمار الخير الكبيرة التي على الإنسان ومنها:
- الشعور سكينة كبيرة ووقار عالي في النفس، مما تأثر بالإيجاب على مناحي حياته المختلفة.
- تحقيق الله تعالي للغاية والرضا الكبيرة بين العبد وربه من خلال تحقيق رغباته.
- الصبر الكبير والتحمل العالي للفرد عن ما يمر عليه من مصائب مختلفة.
- الإطمئنان الكبير بأقدار الله -عزوجل-، على أنها كلها خير.
أكد النبي على الناس عدم الخوف أبدا على رزقهم وإن تأخير قليلا عليهم، حيث برهن ذلك من خلال التوكل الكامل على الله بثقة ويقين كبيرين، وقال في حديثه لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا.