من الذي اكتشف اتجاه القبله، تعد التساؤلات التي ترد حول من هو مكتشف القبلة من الأسئلة الدينية الهامة في حياتها، ويطرحها عدد كبير من الناس إما بدافع الفضول، أو بدافع التعلم والبحث، لاسيما وأن العلامات والدلائل التي تتوافر حول اتجاه القبلة، وآلية تحديدها تعدد عديدة، ومتنوعة، والتي تتمثل في الشمس، والقمر والنجوم، والرياح، كما وتعد الرياح أضعف هذه الوسائل، وأقلها في تحديد القبلة، وتعد غير دقيقة، وتتسم القبلة بأهميتها في أنها المكان الذي يتوجه إليه المسلمون في صلاتهم، فمن الذي اكتشف اتجاه القبلة.
كيفية تحديد اتجاه القبلة
يمكن تحديد اتجاه القبلة بواسطة عدة طرق، منها الطرق القديمة التقليدية، ومنها الطرق الحديثة التي تعد طرقا مبتكرة في تحديد اتجاه القبلة، ويمكن تحديده من خلال:
أولًا الطرق القديمة:
- تحديد اتجاه القبلة بالشمس والقمر.
- تحديد اتجاه القبلة بالنجوم.
- تحديد اتجاه القبلة بالرياح.
- تحديد اتجاه القبلة بالأنهار والجبال.
ثانيًا الطرق الحديثة:
- بروز صورة الكعبة المشرفة بشكل كامل على واجهة التطبيق.
- توافق الرقمين الظاهرين في أسفل شاشة التطبيق.
- رؤية سهم أخضر اللون فوق الرقمين السابقين.
تاريخ تشريع القبلة
إن بيت المقدس هو القبلة الأولى التي كان يصلي نحوها نبينا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- منذ بداية انتشار الإسلام، وفرض الصلاة على المسلمين، وقد استمرت قبلته الأولى حتى بعد هجرته، وقد اتخذ اليهود من ذلك سببًا للتهجم على رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعيبوه به، حتى آذاى كلامهم رسول الله، وكان يلح بالدعاء لله تعالى على أن تكون الكعبة هي قبلة المسلمين.
مكتشف اتجاه القبلة
إن اكتشاف وتحديد اتجاه القبلة يعد أحد المواضيع الحيوية عند المسلمين، إذ أسهم الأمر في توليد البيئة العلمية التي ازدهرت في عصر ازدهار المسلمين وتطورهم، وهي واحدة من أكثر الطرق التي تعتمد على الرياضيات لتحديد الاتجاه، وقد ساهم في اكتشافها عدد من العلماء، وهم الخوارزمي، البيروني، ابن الهيثم، ابن الشاطر، واستخدموا القوانين الرياضية في تحديد الاتجاه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا فيه على طرق تحديد اتجاه القبلة، وتعرفنا على أحدث الطرق، وأقدمها، وصولًا إلى التعرف على تاريخ تشريع القبلة، لمعرفة إجابة تساؤلنا الذي يقول: من الذي اكتشف اتجاه القبله.