من الذي دعا الى حلف الفضول، شهد التاريخ الجاهلي الكثير من الأحداث المجريات التي تعد بمثابة المعلومات، ومن أهم الأحداث التي سنتعرف عليها، هو عقد حلف الفضول والتعرف على حل نشاط ما الذي دعا إلى حلف الفضول ، وهو الحلف الذي شهد أربعة من الأحلاف الجاهلية ولعل أحد أبرز هذه الأحلاف، هو حلف الفضول، وفي سياق هذا الحديث نهتم بشكل كبير بتوضيح معلومات نشاط من الذي دعا إلى حلف الفضول.
جدول المحتويات
تعريف حلف الفضول
تعريف حلف الفضول وهو الحلف الذي حضره النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته، وهو الحلف الذي وقع في الشهر الحرام تداعت إليه قبائل من قريش وهم بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبد العزى وزهرة ابن كلاب وتيم ابن مرة واجتمعوا في غار عبدالله ابن جدعان التيمي، وكان ذلك لسنه وشرفه فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا في مكة مظلوما من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه وكان على من ظلمه حتى ترد إليه مظلمته، وهو ما دعت إليه حلف الفضول بين من اجتمعوا فيها.
لماذا سمي حلف الفضول حلف المطيبين
حلف كما تحدثنا سابقا هو الحلف الذي عقد بين أحلاف قريش وهو الحلف الذي حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته، وسمى حلف الفضول بهذا الاسم، لأن قوم قريش تحالفوا على أن يردوا الفضول على أهله بعد إبرامه هذا فضول من الحلف ومنذ ذلك الوقت أطلق على حلف الفضول بحلف المطيبين.
ما الهدف من إنشاء حلف الفضول
قام الزبير بن عبد المطلب يدعو إلى حلف يجمع به شأن قريش وحد صفوفها، حيث إن بعض القبائل القوية كانت تتطاول على قريش في الأشهر الحرم وتهاجمها في ديارها، كما أن لحرب الفجار دورا هاما في زعزعة صفوف الرجال وفناء الثروات والمال فأجابته جميع بطون قريش ووفقوه على ذلك وأخذوا على أنفسهم عهدا ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها، أو من غيرهم من سائر الناس وهو الهدف الرئيسي وراء إنشاء حلف الفضول بين أحلاف قريش.
القبائل المشاركة في حلف الفضول
يعد حلف الفضول بمثابة الدستور الإنساني الذي ينادي بنصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم وقد اعتبر من مفاخر العرب، إذا أن هنام خمسة من القبائل القريشية المشاركة في هذا الحلف وهي الأطراف الرئيسية في الحلف وهي :
- بنو هاشم بن عبد مناف.
- بنو زهرة بن كلاب.
- بنو عبد المطلب بن عبد مناف.
- بنو أسد بن عبد العزى.
- بنو تيم بن مرة.
حلف الفضول واحدة من المعاهدات التي تمت بين أطراف أربعة مشاركة في هذا الحلف وجميعهم من القبائل القريشية وهو الحلف الذي شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان له موقف عظيم من هذا الحلف والذي دعا إلى حلف الفضول، وهو الزبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي.