الغاز وحلول

من الذي لقبه الرسول الكريم بالطيب المطيب

من الذي لقبه الرسول الكريم بالطيب المطيب

من الذي لقبه الرسول الكريم بالطيب المطيب، بعثُ الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم الى الناس كافة، وهو اشرف الناس واعظهم مكانة وفضل على العالمين والذي بعث لاخراج الناس من الظلمات الى النور ومن الجهل الى طريق الاستقامة والتوحيد والنور، ولقد ساند الله تعالى الرسول بالمعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم وبالصحابة الكرام، الذين أيدوه ونصروه وتحملوا في سبيل الله كافة انواع الاذى والعذاب لرفع راية الاسلام وكلمة الحق عالياً، ولقد سطر الصحابة اروع الامثلة في مساندة الرسول والتضحية في سبيل الاسلام بكل غالي ونفيس، ولقد اطلق الرسول على الصحابة القاب كثيرة تصف اخلاقهم ومناقبهم.

من الذي لقبه الرسول بالطيب المطيب

الصحابة الكرام هم من قدوة المسلمين بعد الرسل والانبياء وهم الذين حملوا الرسالة بعد وفاة الرسول وفتحتوا مشارق الارض ومغاربها ونشروا الاسلام، ولقد وصفهم الرسول بانه لو انفق احدنا ملء جبل أحد ذهباً ما بلغ مد احدهم او نصفه، وكل واحد من الصحابة له مكانته الخاصة عن الرسول صلّ الله عليه وسلم،ولقد اختارهم الله ليكونوا اقرب الناس الى الرسول وهي مكانة عظيمة خص الله بها الصحابة الكرام، وهم افضل الناس بعد الرسل والانبياء، رضوان الله عليه أجمعين، وأطلق الرسول صلّ الله عليه وسلم على الصحابي عمار بن يارسر رضي الله عنه لقب الطيب المطيب.

الصحابي عمار بن ياسر الطيب المطيب

الصحابي هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك المذحجي العنسي، ويلقب بأبي اليقظان، ويتصف عمار بن ياسر بانه طويل اشهل العينين وعريض المنكبين، شهره ابيض لا يغيره، كما ثيل انه اصلع الشعر مع وجود شعر ابيض في مقدمة رأسه، وتجدر الاشارة الى انه من السابقين الاولين الى الاسلام مع امه وابيه، وامه هي سمية التي تعد أول من نال الشهادة في سبيل الله سبحانه، وعمار بن ياسر كان حليفاً لبني مخزوم، وهو احد المهاجرين الى المدينة المنورة، كما أنه ممن شهد الغزوات مع الرسول منهم غزوة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان.

وفاة الصحابي الطيب المطيب ” عمار بن ياسر “

عمار بن ياسر الصحابي الجليل والذي وردت له الكثير من المواقف والبطولات في الاسلام وفي المعارك التي خاضها مع الرسول للدفاع عن الاسلام والمسلمين، واختلف اهل العلم في قاتل عمار بن ياسر، فقد قيل انه ابو الغادية المزني، وقبل انه الجهني، فوقع عمار على الارض، ليطعنه آخراً في رأسه، ثم اختص الطاعنان في قتله، وان كل منهم يريد ذلك، وتوفي الصحابي في السنة السابعة والثلاثين من الهجرة وتم دفنه بثايبه من قبل علياً كما وصى قبل مماته، دون أن يغسله.

عمار بن ياسر هو من السابقين الى الاسلام هو وابوه وامه سمية، وتحملوا في سبيل ايمانهم بالله ورسوله ابشع انواع العذاب واشده ولكنهم تحملوا كل ذلك وصبروا في سبيل نصرة الاسلام والمسلمين.

السابق
هل يوجد عفو عام 2022 في الأردن
التالي
أي الإجراءات التالية ينبغي اتباعها للتحقق من صحة نتائج التجربة

اترك تعليقاً