من القائل ان الله مبتليكم بنهر

من القائل ان الله مبتليكم بنهر، جاء القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات وطريق الضلال والجهل إلى النور وطريق الحق والثبات، فيمكن تعريف القرآن الكريم على أنه كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم عن طريق الوحي جبريل، وكرم الله سبحانه وتعالى اللغة العربية بالقرآن الكريم فلا يجوز ترجمة القرآن الى اي لغة اخرى منعا للتحريف وتغيرت معاني الكلمات والآيات، وجاء القرآن والدستور شريعي يعمل به جميع البشر في حل قضاياهم ومشاكلهم الاجتماعية والنفسية والصحية وغيرها.

القصص في القرآن الكريم

قبل الحديث عن إجابة من القائل ان الله مبتليكم بنهر، كان لابد منا ان نتحدث بعض الشئ عن قصص القرآن الكريم، فيمكن تعريفها على أنها القصص التي خبرنا الله سبحانه وتعالى بها بالقران وتكون غالبا عن أحوال الأمم السابقة والنبوات السبعة وبعض الحوادث التي وقعت في قديم الزمان ويمكن للبشر المسلمين ان يتخذوا منها الدروس والعبر، فالقران الكريم يحتوي على وقائع كثيرة وتاريخ بلدان وديار، وتكون طريقة عرض القصة من خلال عرضها كلها من اولها لاخرها مثل قصة النبي يوسف عليه السلام بسورة يوسف، أو يعرض جانب واحد من القصة وهناك طريقة اخرى يقوم بعرض السورة بطريقة مبسوطة وأخرى مقبوضة.

فوائد القصص بالقرآن الكريم

ان لقصص القران الكريم فوائد عظيمة وكبيرة ومنها تحذير المسلمين من الوقوع بالأخطاء الأمم السابقة، في القرآن عرفنا على قصص وحياة الأنبياء فذكر أسماء الأنبياء والصالحين والملائكة والعلماء وعلوم الفقه وغيرها، كل القصص الموجودة بالقرآن الكريم مليئة بالحكم والموعظة، بالقرآن كثير من الآيات التي تبين صدق دعوة النبي محمد عليه السلام، كما انها عملت أيضا على بيان آيات الله وحججه على البشر في تأييد الرسل، ومن جانب آخر هنا العشرات من القصص التي ذكرها القرآن الكريم وكان من قصة آدم، نوح، إبراهيم، لوط، إسحاق، يعقوب، يوسف).

اجابة من القائل ان الله مبتليكم بنهر

يهتم كثير من الطلاب والطالبات في الحصول على افضل الاجابات والحلول الدقيقة والمختصرة النموذجية التي تمكن الطلاب من حلها وحفظها والحصول على اعلى الدرجات والمراتب، ويبحث كثير منهم على اجابة سؤال من القائل ان الله مبتليكم بنهر.

• حل من القائل ان الله مبتليكم بنهر هو (طالوت).

في نهاية الموضوع جاءت الآية كالتالي ” فلما طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله والله مع الصابرين” سورة البقرة آية 249.