منوعات

من القائل لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم

من القائل لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم

من القائل لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم، الأبناء قرة عين الإنسان في حياته وأنسه في عيشه، وبهم تحلو الحياة وعليهم تعلق الأمال والأحلام وهم الضمانة الوحيدة لبقاء هذا العالم وحكاية الأيام القادمة، لذلك يجب على الأباء حسن تربيتهم ونشأتهم النشأة الصالحة، ويتغير الزمان وتتغير طرق تربية الأبناء وتظهر المشاكل المختلفة التي تؤثر على تربية الأبناء، ويجب على الأباء تربية الأبناء بطرق الصحيحة التي تجعل منهم ثمرة الحياة وعماد للمستقبل، فإذا صلاح الأبناء صلاح المجتمع.

لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم

هي عبارة عن الحمة وهي أقوال وجمل مختصرة توضح المعنى الحقيقي للموقف فهي حكم ممن واقع الحياة ومن التجارب التي يعيشها الناس لأكثر من مرة لأنه كثير من الحكم والأقوال والأمثال، كما وأنها عبارات ممكن أن تخلو من اللغة العربية مثل الأمثال الشعبة التي يتم قولها بالغة العامة، فهي حكم حقيقية واقعية لها نفع يعود على الإنسان بالفائدة، لأنه يجب أن نستفيد من خبرة الأخرين كل يوم نتعلم ونتعرف على شيء جديد في الحياة فمنه الصالح ومنه لا ينفع بشيء، لذلك هذه الأقوال والحكم والأمثال لها أهمية في الحياة و هي موروثة ومأخوذة من الأباء والأجداد.

 لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل

وهذه واحدة من الأقوال المأثورة التي يبدأ الحوار فيها بين الأباء حول تربية أبنائهم، ويكثر استخدام هذه المقولة كثيرا ولكن مع تعدد الأقوال والحكم تزيد كل يوم ويختلف من القائل في: لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم وتنسب هذه المقولة الشهيرة منذ زمن وتاريخ قديم إلي الصحابي والخليفة الراشدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه، فكان يبلغ من الحكمة الكثير في سائر الحياة كما وكان النبي صلي الله عليه وسلم يأخذه بحمة علي بن أبي طالب ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم.

تفسير مقولة لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم

المعنى الحقيقي لهذه الحكمة تتكون من جزئيين والجزء الأول هو أن لا تتبعوا الأسلوب التقليدي الذي سلكه أباءكم في تربيتكم الذي عاشه مع الأجداد، والجزء الثاني يوضح أن الزمان تغير واختلف ليس كزمانكم ونحن في تطور وتقدم في التربية الحديثة والتفكير لجيل حديث مختلف في أفكاره ووعيه للحياة، وجميع الأباء والأمهات تسعي لتربية أبنائهم تربية صالحة ومستقيمة من أجل أجيال صالحة يحملون أسس وأخلاق حميدة، حيث أننا في وسط مجتمع يحكمه العادات والتقاليد ونقيم الأطباع والأساليب من شخص إلي أخر، فكل مجتمع له نمط معين وطريق واضح.

ويحتاج الأبناء إلي رعاية وتربية خاصة واهتمام كبير منذ الطفولة وهذا لا يقتصر فقط على الملبس والمأكل والمسكن بل على غرز القيم الحسنة، لأنه يعود على الأباء والمجتمع كل من نزرعه في الأبناء من أخلاقيات وقيم وسلوك لأنهم البذور التي تزع في المجتمع.

السابق
حرمان زوجي من زيارتي لأهلي لا يدل إلا على أنانيته ماذا افعل
التالي
كان فرعون يقتل من بني اسرائيل

اترك تعليقاً