اسلاميات

من القائل لن نصبر على طعام واحد وما قصتهم

من القائل لن نصبر على طعام واحد

من القائل لن نصبر على طعام واحد وما قصتهم، يوجد الكثير من المواضع التي تحتاج إلى تفسير للمعاني والمفردات المطلوبة وتختلف المواضع التي نريد تفسيرها والموضع الحالي، من القائل لن نصبر على طعام واحد وهو القول الذي جاء في محكم التنزيل وتمت فيه مخاطبة بني إسرائيل في أحد القصص التي تحدث عنها القرآن الكريم لوصف وبيان تفسير المقصود من هذا القول مع توضيح اسم القائل في قول لن نصبر على طعام واحد، والذي كان موجهاً الى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، نجيب على السؤال عبر سطور موقع موسوعة نت، وسرد لتفاصيل القصة.

قصة لن نصبر على طعام واحد

جاءت قصة لن نصبر على طعام واحد في أحد المواضع والتفسيرات التي تحدثت عن هذا القول عندما جاء في قوله تعالى : ” وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال استبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون”، وهي القصة التي تحدث عنها القرآن الكريم لتبين لنا الآية الكريمة أن الله سبحانه وتعالى نعمه كثيره وغير محصورة بعدد، بالإضافة إلى توضيح القصة التي تحدثت عن طعام سيدنا موسى عليه السلام وهي القصة التي جاءت في قول لن نصبر على طعام واحد.

طعام قوم موسى

طعام قوم سيدنا موسى عليه السلام وفقا للقصة القرآنية التي تحدثت عن طعام سيدنا موسى والتي جاءت تحت قول لن نصبر على طعام واحد، وهي القصة التي تناولها القرآن الكريم لبين لنا طعام سيدنا موسى عليه السلام وهو الطعام المذكور في الآية الكريمة عندما عدد النباتات والأطعمة وتعد هذه بمثابة الرزق الكريم من الله سبحانه وتعالى عندما خلق الأرزاق وقسمها على عباده وكان سيدنا موسى عليه السلام وقومه مما نالوا رزق من الله وكان طعام سيدنا موسى عليه السلام.

وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد إعراب

نوضح لكم الموضع الإعرابي في اللغة العربية لموضع القرآن الكريم في قوله وإذ قلتم با موسى لن نصبر على طعام واحد، وهو القول الوارد في الآية القرآنية الكريمة الي وضحت وذكرت طعام قوم موسى عليه السلام وإعراب هذا الموضع بالتفصيل وفق أساسيات وقواعد اللغة العربية وهو كما يلي.

  • الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
  • إذ : اسم مبني على السكون في محل نصب اسم معطوف.
  • قلتم فعل ماضي مبني على السكون.
  • تم : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
  • يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • موسى : منادى مبني على الضمة المقدرة منعا من ظهورها التعذر في محل نصب.
  • لن : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • نصبر : فعل مارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • الفاعل : ضمير مستتر تقديره نحن.
  • على : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • طعام : اسم مجرور وعلامة جره الكسر.
  • واحد : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة.

الإجابة الصحيحة : قائل هذه العبارة لن نصبر على طعام واحد هو قوم بني اسرائيل الذين كانوا في عهد سيدنا موسى عهد الإسلام.

وختاما في المقال نذكركم في توضيح قائل عبارة لن نصبر على طعام واحد وهي العبارة التي جاءت في موضع آية من آيات الله في القرآن الكريم وبالتحديد في سورة البقرة الآية رقم 61 والتي تحدثت عن سيدنا موسى عليه السلام الذي أرسله الله إلى قومه بني إسرائيل.

السابق
اسباب نزول سورة المجادلة
التالي
متى يبدأ التكبير المقيد في عيد الفطر

اترك تعليقاً