من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك، آمن النبي شعيب بنبي الله إبراهيم عليه السلام، فقد هاجر معه ودخل معه دمشق، وقد كان النبي شعيب فصيح ومفوه، حيث كان العديد من السلف يسمي شعيب بخطيب الأنبياء وذلك لشدة فصاحته وحلاوة عبارته وبلاغته الشديدة في دعوة قومه إلى الإيمان، فقد كان من أكثر الأنبياء فصاحة وبلاغة لذلك أطلق عليه العديد بأنه خطيب الأنبياء، سنتعرف على العديد من المعلومات على نبي الله شعيب.
جدول المحتويات
نسب النبي شعيب
النبي شعيب هو بن ميكائيل بن يشجب بن مدين بن ابراهيم بحسب تفسير الشوكاني، حيث ذكر في نسبه أقوال أخرى مختلفة ولكنها كلها ترده إلى ابراهيم، لأنه هاجر مع النبي ابراهيم ودخل معه دمشق، يعتقد البعض أن النبي شعيب عاش ما يقارب 242 سنة، فقد عرف النبي شعيب بخطيب الأنبياء لحكمته وفصاحته، فقد ذكر اسم النبي شعيب احدى عشر مرة.
قوم النبي شعيب
قام قوم شعيب بتعذيبه وأضافوا عليه البلاد كافة، فقد وصلوا قوم شعيب وضاقوا به ذرعا، فاجتمع العديد من رؤساء قومه، وقرروا الدخول بمراحل التهديد الجديدة، فقد قاموا أولا بتهديده بالقتل، ثم تحولوا قاموا بطرده من قريتهم، فأجبره على الاختيار بين كل من أن يتشرد من القرية أو أن يرجع إلى دينهم، ولكن نبي الله شعيب أوضح لهم أن مسألة عودته في ملتهم مسألة لا يمكن حتى التفكير بها، فقد بدأوا وطالبوه بأن ينزل عليهم العذاب، ومن هنا انتقل نبي الله شعيب من القرية كافة.
ما ورد عن النبي شعيب
قد ذكر النبي شعيب في القرآن ما يقارب احدى عشر مرة، حيث بعث الله نبيه شعيب لقومه مدين، وكان قوم مدين أهل تجارة وزراعة ولكنهم كانوا يتعاملون مع الناس بالغش والمكر والخداع، فهم إذا اكتالوا على الناس يستوفون ويزيدون عما يستحقون وهذا ما ذكر في القرآن الكريم، فقام شعيب بدوره كنبي معهم حيث نهاهم من القيام بهذه الأفعال والمعاملات السيئة.
في نهاية المقال من الجدير أن نبي الله شعيب هو خطيب الأنبياء فقد تأذي كثيرا من قومه ولكنه صبر واحتسب هذا الأذي تأكيدا منه أن الله سوف ينصره عليهم ويحميه ويحمى من آمن معه، فلم يأب النبي شعيب ولم يخاف من تهديدات قومه له بل زادته إيمانا واحتسابا.