من هو صاحب الانجيل الرابع، ومعنى الإنجيل هو البشارة السارة أو بشرى الخلاص، ويعني فيها المسيحيون البشارة بقدوم يسوع المسيح وتقديم نفسه ذبيحة فداء على الصليب نيابة عن الجنس البشري، ويتكون الإنجيل من أربعة كتب ممثلة في كتاب العهد الجديد والتي نسبت إلى كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ويؤمن المسيحيون بأن هذه الأربعة كتبت بوحي من الروح القدس وليست من تأليف بشري، فمن هو صاحب الانجيل الرابع.
جدول المحتويات
اللغات الأولى التي كتب بها الإنجيل
الكتاب المقدس هو كتاب يتكون من قسمين رئيسيين، سمي الأول بالعهد القديم، ويعني التوراة أي أسفار النبي موسى، وتعد معظم المزامير كتبها النبي داود، وقد كتب أكثرها بالعبرانية، وسمي القاسم الثاني منها بالعهد الجديد، حيث كتل علي بشائره الأربع متى، مرقس، لوقا و يوحنا، ثم أعمال الرسل، والسفر الذي كتبه لوقا، ثم رسائل بولس الرسول وعددها 14، وغيرها.
الإنجيل الرابع من صاحبه
هو الإنجيل الرابع من الأناجيل يسمى انجيل يوحنا، وهو إنجيل متميز عن الأناجيل الثلاثة قبله، فهي متشابهة إلى حد كبير، أما هذا فإنه يختلف عنها لأنه ركز على قضية واحدة، وهي إبراز دعوى ألوهية المسيح وبنوته لله، وهو الكتاب الوحيد من بين الأناجيل الأربعة الذي صرح بهذا الأمر تصريحاً واضحاً، وعند البحث عنه نراه أقل كتبهم نصيباً من الصحة، لعدة أدلة أبرزها أنكروا الكتاب.
أسباب إنكار البعض للكتاب
يوجد البعض من المسيحيين وعلماءهم، والباحثين فيهم من أنكروا هذا الكتاب، وشككوا في نسبه ليوحنا، ويرجع هذا الإنكار إلى عدة أسباب تتمثل فيما يلي:
- أن بوليكاربوس كان تلميذاً ليوحنا.
- الكتاب مملوء بالمصطلحات الفلسفية اليونانية التي تدل على أن لكاتبه إلماماً بالفلسفة اليونانية.
- أن النصارى الأوائل لم ينسبوا هذا الإنجيل إلى يوحنا الحواري المزعوم.
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد تحدثنا ببعض المعلومات عن كتب الإنجيل، وعرفنا اللغات التي كتب بها، ومن ثم تحدثنا على كتاب الإنجيبل الرابع، وتعرفنا على صاحبه، وتطرقنا لمجموعة من الأسباب التي دفعت البعض لإنكار الكتاب والتشكيك في نسبه.