من فوائد تعلم التجويد، اهتم العلماء بجميع العلوم الحياتية الدنيوية، بالإضافة إلى العلوم الشرعية الدينية والفقهية، التي يحتاجها العبد المسلم في حياته التي يحياها، بحيث تنفعه في الآخرة، وينال الأجر والثواب عليها، لذلك يحرص الإنسان المسلم، على تعلم كل العلوم الشرعية كعلم التفسير، وعلم الحديث الشريف والسيرة النبوية المحمدية وقرائتهاو التمعن فيها، بالإضافة إلى علم القرآن الكريم وتفسيره وعلومه وأحكامه.
فضل علم التجويد
علم التجويد هو من أهم العلوم التي يتعلمها الكثير من الناس، فهو أحد علوم القرآن الكريم الذي من خلاله يتم قراءة القرآن الكريم بإتقانن بحيث يتم نطق الكلام والجمل نطقا صحيحا، يتمثل فضل علم التجويد الذي يرتبط إرتباط كلي بعلم التجويد، من خلاله يتم قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة، صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية والنحوية، بالإضافة إلى التقرب إلى الله ونيل الأجر والثواب، لأن الله عز وجل أمرنا بقراءة القرآن وتدبر آياته.
لماذا ندرس علم التجويد
علم التجويد هو أحد علوم القرآن الكريم، الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى بقراءته وتعلمه، حيث قال رسولنا الكريم، خيركم من تعلم القرآن وعلمه، الواجب على العبد المسلم أن يقرأ القرآن ويرتل ويتعلم قراءته بطريقة صحيحة وسليمة، لينال الأجر والثواب من الله عزو جل ، وينال منزلة المتقين.
لماذا ندرس علم التجويد
دراسة علم التجويد من العلوم الفقهية، التي من خلالها يبلغ القارئ منزلة عظيمة عند الله عز وجل، يتم تعلم قرآة القرآن بطريقة سليمة، بحيث يتأمل كل ما فيه، بالإضافة إلى تعلم النظق الصحيح، بجانب بيان الفرق بين قراءة القرآن الكريم وقراءة الكتب العادية، بالإضافة إلى التعبد لله والامتثال لأمره.
- الإجابة الصحيحة:
تمكين الطالب من المهارة في تلاوة القرآن
حفظ اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى.
اهتم الكثير من العلماء ببيان علم التجويد، وأول من جمع علم التجويد في كتاب، هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام، في القرن الثالث هجري، في كتاب القراءات.