من لقي النبي مؤمنا به ومات على ذلك، اصطفى الله عز وجل الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم من بين الخلق جميعاً ليكونوا عوناً وسنداً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الجدير أن الصحابة الكرام كان لهم الدور الأكبر في نشر الإسلام خاصة وأنهم كانوا بجانب النبي في أغلب الأوقات، فهم خير الناس بعد الأنبياء عليهم السلام، حيث كان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبي طالب وذو النورين وأبو الحسنين رضي الله عنهم من الصحابة الذين بشرهم النبي محمد بالجنة بسبب صدقهم ونقاء قلوبهم قال تعالى(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضونا)
جدول المحتويات
من هو الصحابي
اطلق علماء الإسلام على الصحابي انه كل من لقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمن به وسار على نهج الإسلام والشريعة الإسلامية وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة حيث ينطبق القول هنا على الأشخاص الذين ساروا على عهد رسول الله من رجال ونساء وشيوخ حيث انهم صدقوا رسالته وماتوا وهم مسلمون.
فضل الصحابة
سجل القرآن الكريم في موضع الآيات التي تبين فضل وأهمية الصحابة الكرام حيث انهم ساندوا النبي محمد في الكثير من الغزوات والمعارك التي كانت تقام في ذلك الوقت، حيث بدأ الأمر عندما ترك الصحابة دين أباءهم وترك الضلال والكفر واعتناق الإسلام، ومن الجدير أنهم تركوا أموالهم وبلادهم نصرة للدين الإسلامي ومن أجل ابتغاء رضوان الله وفضله، حيث أنهم كانوا من العباد الصابرين الشاكرين لله رغم ضيق الحال الذي حل بهم ومرارة الحياة إلا أنهم كانوا مخلصين لله ورسوله قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)
آيات عن الصحابة
ذكر الله عز وجل الصحابة الكرام في الكثير من الآيات ومن هنا سوف نقدم لكم بعض الآيات التي ذكرتهم:
- (خير الناس قرني ثم الذين يتلون ثم الذين يلونهم)
- (لقد رضي الله عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا)
وفي الختام نكون قد تعرفنا على الصحابة الكرام، حيث أننا قمنا بتعريف الصحابة الكرام ودورهم في في نصرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.