من هما الشيخان ولماذا اطلق عليهما هذا الاسم، ذكر لقب الشيخان في الكثير من المراجع العلمية، والتي تم دراستها في المراحلة التعليمية المختلفة، قد تساءل الكثير من الباحثين والطلاب عن أصل اسم الشيخان وعلى من تم إطلاق هذا اللقب ولماذا سمي بهذا الاسم، في هذا المقال سنتعرف على الشخصين الذي تم تسميتهم بـ الشيخان، كما وسنتعرف على سبب التسمية وأبرز الأعمال التي قاموا بها.
جدول المحتويات
من هم الملقبون بـ الشيخان
من خلال البحث والدراسة عبر المراجع المختلفة، قد توصلنا إلى الشخصيتان الذين أطلق عليهم هذا المصطلح وهم شيخان لمعاً في الدين الإسلامي ويعتبروا من أصدق الأشخاص الذين نقلوا عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهما:
- الإمام مسلم، وهو مسلم بن الحجاج النيسابوري، المتوفى سنة 261 هـ، ويعتبر مؤلف صحيح مسلم.
- الإمام البخاري، هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري ولد عام 194 هـ، وتوفى سنة 256 هـ، له كتاب صحيح البخاري، جمع فيه جملة من الأحاديث الصحيحة.
سبب تسمية الإمام مسلم والبخاري بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية الإمام مسلم والبخاري بـ الشيخان باعتبارهم أفضل اثنين قاموا برواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأكثرهم صدق في الجمع ،حيث قام الإمام والشيخ البخاري بجمع حوالي 7275 حديث، وكذلك الإمام مسلم كتب ما يقارب 54 كتاب ،وجمع أكثر من ثلاثة آلاف حديث، وصفها الجميع بانها شاملة وصادق إلى حد كبير، بخلاف غيرهم من روات الحديث النبوي الشريف.
من أهم صفات الإمام البخاري
وصف الإمام البخاري بالكثير من الأوصاف في حياته الشخصية والعملية ومن أهم هذه الأوصاف كما ذكرت عنه في الكتب والمراجع الإسلامية التالي:
- القوة على الحفظ حيث يتمتع بذاكرة مذهلة.
- الكرم يوصف الإمام البخاري بالكرم والجود.
- البساطة والتواضع، كان الإمام البخاري من أكثر الشيوخ بساطة وتواضع في التعامل مع الناس.
- ثري حيث ورث الإمام البخاري عن والده الكثير من الأموال وقام بتبرع بالعديد منها.
ومن صفات الإمام مسلم
أطلق العديد من الصفات عن الإمام مسلم من الناحية الخلقية والخٌلوقية ومن أبرز هذه الصفات التي وردت عنه في الكتب الإسلامية التالي:
- كان يتمتع بصوت جميل وله لحية وبشرة بيضاء.
- كان الإمام مسلم مستقيم القامة يلبس عمامة على رأسه.
- يذكر أن الشيخ مسلم كان صبوراً ويتحمل العديد من المسؤولية.
- اتصف بالصدق والسرعة في الحفظ.
في نهاية مقالنا لليوم نكون قد تحدثناً عن الشيخان الإمام مسلم والبخاري، كما ذكرنا سبب تسميتهم بهذا الاسم، وأبرز أعمالهم وكتبهم وأهم الصفات التي اتصف بها كلاً من الشيخين.