من هو اعظم انسان في تاريخ البشرية، العديد من الشخصيات التي تبقى في ذاكرتنا بعد موتها ونكون متأثرين بها بشكل لا يوصف، ولم تعرف البشرية انسان في هذه الحياة يتمتع بالخلق الطيب والوجه الحسن والكرم والطيبة وصلاح أعماله وصفاته الحسنة وأخلاقه الرفيعة ولين شخصيته ولفظه الحسن أكثر من أعظم خلق الله وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أثر على قلوب الناس عبر السنين ومازال يؤثر في حياتنا ولا زالت قيمته ومنزلته وعظمته داخلنا حتى وقتنا هذا، فسيرته العطرة تفوح مثل المسك ولا نستطيع أن ننساها.
أعظم رجل في التاريخ البشري
يعتبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم رجل في التاريخ البشري، هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس إلى دين الحق وعبودية الله، وكان خاتم المرسلين للناس كافة، اتصف بطاعته لله وأخلاقه الطيبة وسيرته العطرة، فهو كان نعمة القدوة للمسلمين والمثل الأعلى لهم في أخلاقه وأفعاله وتصرفاته، فكان صاحب المواقف الأخلاقية التي لا تنسى فهو أعظم رجل في تاريخ البشرية حتى هذه اللحظة.
حياة أعظم رجل في البشرية
ولد رسول الله أعظم رجل في البشرية محمد صلى الله عليه وسلم يتيم الأب، وبعد ما تم الخمس سنوات فقد والدته وأصبح يتيم الأم والأب، احتضنه جده عبد المطلب، حتى توفي واعتنى به عمه أبو طالب، كان منذ الصغر يتصف بأخلاقه الحميدة ومعاملته الحسنة و أفعاله التي كانت تتصف باللين والكلمة الطيبة، فلم يكن فظاً يهرب منه الناس وينفروا، بل كان لين جدا حتى في دعوته إلى عبودية الله، وجاءته الرسالة لينشر الدين الإسلامي بين قومه وعانى الكثير منهم ولكن لم يتركه الله وعوضه عن كل ألم عانى منه بسبب هذا القوم وأفعاله.
الدعوة إلى الإسلام
كان الرسول صلى الله عليه وسلم من المرسلين إلى هذه الحياة لكي يكون نبي من أنبياء الله، وهو يعد خاتم الأنبياء والمرسلين، وأرسله الله تعالي للناس كافة ولم يقتصره على قوم بذاته، كان دعوته في بدايتها سرية لأن قومه كان يعبد الأصنام ويشرك بالله، فكانت دعوته سرية خوفاً من أذى قلبه له، وبعد أن أسلم عدد بسيط من الأقربون إليه بدأ بإعلان هذه الدعوة وأصبح يدعو إلى الله بالدعوة الجهرية، فصعد على جبل الصفا وبدأ بدعوة قريش وعانى الكثير من أهل قومه إلى أن استطاع نشر رسالته.
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو أعظم انسان عرفته البشرية وفي تاريخ البشر ككل، فكان عظيم بأخلاقه وطاعته ولين قلبه وحسن لسانه واستقامته، فهو عظيم وسيبقى كذلك في كل عيون المسلمين.