من هو المشاحن الذى لا يغفر الله له في ليلة النصف شعبان، وتعد هي الليلة المباركة التي ينزل فيها الله للسماء الدنيا لكي يغفر لجميع خلقه، ولكن هناك من الأشخاص من تكون المغفرة ليست لهم و قد ورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن” فالمشرك معروف بأنه الانسان الذي اشرك بالله عز وجل، فمن هو المشاحن الذي لا يغفر الله له في ليلة النصف من شعبان.
من هو المشاحن
المشاحن هو الشخص الذي يرتكب الذنوب في ليلة النصف من شعبان، وتكون ليلته مليئة بالبغض والعداوة وفعل الذنوب، وهؤلاء الأشخاص يبغضهم الله تعالى، لأنهم يصرون على معصية الله، فالشحناء تحمل العديد من الصفات التي تجعل الشخص المشاحن يحمل صفات الشيطان ويطيعه في كل شي، حتى أنه يتصف بالغضب والغضب هو مفتاح كل شر.
لا يغفر الله للمشاحن
فالمشاحن هو الشخص المفارق للجماعة والمعادي وذو الشحناء والعداوة، فالشحناء هي طريق للقطيعة والتنافر في المجتمع، فالإنسان المشاحن هو الانسان الفساد، الذي يقوم بفسد قلوب الناس ويكون حاسد يتمنى زوال النعمة عن غيره، وهو يكون أكثر الناس تنافس على ملذات الدنيا وهي من أكثر الأمور التي تنمي الشحناء في القلب.
اثنان لا يغفر الله لهم
ذكر عن رسول الله حديث يقول به أنه الله لا يغفر للمشاحن والمشرك، والمشاحنة لها العديد من المعاني التي فسرها العلماء، ولها العديد من الأدلة التي يقصدها رسول الله، ومنها:
- الابتداع: فالمشاحن هو المبتدع وهو مفارق الجماعة والأمة.
- المعاداة للناس وبغضهم: والشحناء هي البغضاء وهي التي تفرق بين المسلمين وتضح الشحناء والكره والحقد في قلوب الناس.
- ترك سنة رسول الله: فإن المشاحن هو من يترك سنة رسول الله حسب ما قال ابن ثوبان.
لا يغفر الله للمشاحن يوم النصف من شعبان والتي تعد من الليالي المباركة التي ينزل بها الله تعالى للسماء الدنيا ويغفر فيها للناس، ولكن المشاحن لا يغفر له فهو من يولد البغضاء والكره والفساد في قلوب المسلمين.