من هو النبي الذي انشق له البحر، يحمل القرآن الكريم الكثير من قصص الأنبياء التي توضح لنا عظمة الخالق وقدرته علي تكوين هذا الكون وتيسير أمور البشر فيه، فلكل قصة وضحت لنا في القرآن الكريم كان لها لعز أو حكمة يريد الله تعالي منا التعلم منها لتكون عبره للأجيال في الحاضر والمستقبل، وفي كل أية وسورة في القرآن توضح يريد الله عز وجل من كل مسلم إتباعها ليكون المسلم مأدي لشرع الله تعالي ودين الإسلام دين الحق لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي من هو النبي الذي انشق له البحر.
جدول المحتويات
النبي الذي انشق له البحر
كان للنبي موسي بن عمران بن قاهث عليه السلام قصة كبيرة وقوية يصارع بها رجل يعتبر نفسه أقوي الرجال في الكون وهوه لا يعترف بوجود الله تعالي، وكان هذا الرجل هو فرعون فقد جعل الله تعالي تهريب سيدنا موسي عليه السلام من بيته ودخوله قصر فرعون هي طريقة للإثبات لفرعون ولكل البشر بأن الله تعالي قادر علي كل شيء، فقد كان يحمل سيدنا موسي عدد من المعجزات التي أعطاه إياها الله تعالي ليكون دليل علي قدرته علي اثبات نبويته، ولقدرته علي الدعوة للتوحيد والإيمان بوحدانية الله تعالي، وقد كانت هذه الأمور بالكاد أن تودي بحياة سدينا موسي بسبب غضب فرعون وجيشه من موسي وقسوتهم عليه وما كانوا يفعلونه له من تعذيب. قد كان انشقاق البحر امام سيدنا موسي هي قوة ومعجزة إلاهية كبيرة توضح لفرعون وجيشه بأن الله تعالي موجود في كل مكان.
قصة سيدنا موسي باختصار
كان فرعون يحكم البلاد وكان يقتل كل مولود ولد يكون للمسلمين حتي لا يكون لهم رجال يدافعوا عن الإسلام وكان يدعي فرعون الألوهية والعياذ بالله تعالي، فقد قامة ام موسي عليه السلام والتي كانت تعرف باسم يوكابد، بوضع موسي في قفص ووضعه في النهر ليستقر في مكان امن ولا يستطيع جيش فرعون من الوصول اليه وقتله، ولكن القدر قد قاده علي أن يلتقطه جيش فرعون وبالكاد كانوا يقتلونه ولكن زوجة فرعون آسيا بنت مزاحم عندما رأته اعجبها الطفل وقررت ان يجعله فرعون ابن لهم وكان فرعون لا يرفض طلب لزوجته، وبقي موسي في قصر فرعون الي ان كبر وأثبت نبوته وأظهر كل معجزات النبوة التي أكرمه الله تعالي بها، ومن هذه المعجزات التي اودت بحياة فرعون وجنوده هي انشقاق البحر امام سدينا موسي.
موسي عليه السلام ويكيبيديا
سيدنا موسي عليه السلام هو الملقب بكليم الله تعالي ورسول الله ونبي الله، والاسم الكامل له هو موسي بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، فقد ولد في مصر القديمة في عام 1463 قبل الميلاد، وتوفي في عام 1316 قبل الميلاد أيضا، وكان مكان وفاته في صحراء سيناء، وكان هو المبجل في للديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية، وكانت لسيدنا موسي قصة كبيرة وباتت تحكي للعالم أجمع بعد تهريبه منذ ولادته ودخوله قصر فرعون ومن هنا تبدأ قصته.
زوجة النبي موسي عليه السلام
السيدة الرقيقة صافوراء أو كمان كان يقول لها النبي موسي عليه السلام صفورة وهي ابنت النبي شعيب كما كان يقول أنس بن مالك، وكان يقال من أخرين من بين هؤلاء ابن كثير بأن والد صفورة هو احد الشيوخ الذين يوجدون في القبائل، فقد كانت صفورة مثال جيد ورائع للزوجة المؤمنة التي تتمتع بفراسة وحياء راقيان، وقد كان لهم ولدان كان أسمائهم جرشوم والأخر أليعازر، وقد ذكر في القرآن حكاية لقاء سيدنا موسي بزوجته صفورة.
كان لقصص الأنبياء في القرآن الكريم تأثير كبير علي العالم أجمع، ففي كل قصة معجزة تعطي للمسلم يقين وقوة كبيرة علي وحدانية الله تعالي وعدم الشرك به واليقين التان بأن الصبر خير ما يقوم به الإنسان علي ما يبتلي به وما قد يحدث معه في حياته من سراء أو ضراء.