من هو النبي الذي حبست له الشمس، إن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل جميعا إلى البشر من أجل هدايتهم إلى توحيد الله عز وجل وإخراجهم من الظلمات إلى النور ونشر الدعوة الإسلامية، وأنعم عليهم بعدد من المعجزات لتكون دليل لهم أمام قومهم على صدق نبوتهم، ومنهم النبي يوشع بن نون الذي يعد من الأنبياء الذين دعوا الله عز وجل في أحد معاركه لكي يحبس له الشمس.
النبي الذي حبست له الشمس
خص الله سبحانه وتعالى لكل نبي أرسله إلى قومه بمعجزات عديدة لتكون دليلا لهم، ومنهم النبي يوشع بن نون الذي يعد من الأنبياء الذين وهبهم الله بمعجزة عظيمة ألا أن حبس له الشمس حتى يتم معركته، فهو نبي الله يوشع بن نون بن إفرائيل بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، من نسل إبراهيم عليه السلام، وهو أحد تلاميذ سيدنا موسى وأصبح قائدا لبني إسرائيل بعد وفاته واتفق كافة أهل الكتاب على نبوته، علما بأنه من الشخصيات التاريخية التي شاركت في العديد من المعارك في عهد موسى عليه السلام، إذ يعتبر أول من فتح بيت المقدس ودخل ببني إسرائيل لأرض فلسطين.
من هو يوشع بن نون
يقال أن يوشع بن نون نبي من أنبياء الله عز وجل وهو شخصية تاريخية في العهد القديم قاد بني إسرائيل بعد موت سيدنا موسى عليه السلام، وقد جاء ذكر هذا النبي في سورة الكهف في قصة موسى والخضر عليهما السلام، علما بأن الله تعالى فتح على يديه بيت المقدس، وقد خصه الله بكرامة لم ينلها غيره وهي حبس الشمس له يتميز بقوته، وشخصيته وأخلاقه العالية ومشاركاته العديدة في المعارك في عهد موسى عليه السلام.
قصة يوشع بن نون
إن يوشع بن نون الذي خصه الله بمعجزة حبس الشمس له، حتى يتم معركته التي كاد أن ينتصر فيها وكانت في يوم الجمعة واقتربت الشمس من المغيب، وكان بنو إسرائيل لا يخرجون ولا يحاربون في يوم السبت فخاف نبي الله من أن يضيع عليه نصره على الجبارين، فيقال بأنه نظر للشمس وقال “أنا مأمور وأنت مأمورة فاللهم احبسها علي”، وتوقفت الشمس وظلت ساكنة حتى أتم الله عليه نصره، وفتح بيت المقدس ودخلها قومه وعاشوا فيها، فهو من الشخصيات التاريخية المهمة ومن الاثنى عشر رجل الذين جعلهم موسى عليه السلام نقباء في أرض كنعان، علما بأنه تتلمذ على يد سيدنا موسى وأصبح نبيا على بني إسرائيل بعد وفاة سيدنا موسى عليه السلام.
أنعم الله سبحانه وتعالى على النبي يوشع بن نون معجزة حبس الشمس له أثناء معركته التي خاضها إلى أن حقق النصر العظيم وفتح بيت المقدس ودخلها قومه وعاشوا فيها، علما بأنه من الشخصيات التاريخية المحفورة في قلوب المسلمين.