من هو اول من هاجر من المسلمين الى الحبشه، تعتبر هجرة المسلمين إلى الحبشة واحدة من الأحداث التي كانت مؤثرة في تاريخ نشر الدعوة الإسلامية، وقد قام المسلمون بالهجرة للحبشة لأنهم عرفوا أن في الحبشة رجل لا يُظلم عنده أحد، وعند النظر إلى الدين الإسلامي والتاريخ الخاص به، سوف نجد الكثير من الأحداث التاريخية التي تستحق الاهتمام والاعتناء بصورة خاصة، وفي هذه الأحداث الكثير من العِبر التي يمكن الاتكاء عليها في مسألة النهوض، والامتثال إلى القدوة فيمن سبقونا من المسلمين، وفي مقالتنا هذه سوف نعرف معًا من هو اول من هاجر من المسلمين الى الحبشه، كما إننا سوف نقوم بذكر معلومات مهمة عن هجرة الحبشة وعن المشاركين فيها.
جدول المحتويات
ما هي الحبشة التي هاجر إليها المسلمون
الحبشة التي هاجر إليها المسلمون، هي الإمراطورية الإثيوبية التي تعرف باللغة الأمهرية Mängəstä Ityop’p’ya وكلمة الحبشة مستمدة من الحبش باللغة العربية، وهي ببساطة اليوم “أثيوبيا” وهي تلك المملكة التي امتدت في المنطقة الجغرافية في كل من ولاية أثيوبيا وولاية أرتيريا الحاليتين، وقد هاجر المسلمون إليها عندما سمعوا عن ملكها الذي لا يظلم، إذ إنهم رغبوا في عدله وفي الحُكم العادل الذي ينصفهم.
متى كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة
الهجرة الثانية للحبشة كانت بعد أن عاد بعض المهاجرين إلى مدينة مكة المكرمة، ما جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يأذن لهم بالخروج للحبشة في مرة ثانية، وقاموا بالخروج، وعددهم في المرة الثانية كان 83 رجلًا، و 19 امرأة حسبما رُوِيَ، وكان على رأس من هاجروا للحبشة للمرة الثانية هو جعفر بن أبي طالب، فيقال أنه هو الذي تقدم عليهم، وترجم عنهم عند ملكة الحبشة النجاشي.
من هو اول من هاجر من المسلمين الى الحبشه
هجرة المسلمين إلى الحبشة هي من الأحداث التاريخية التي قام بها المسلمون الأوائل الذين تواجدوا في مدينة مكة المكرمة، ومن قم قاموا بالهجرة إلى الحبشة التي تعرف باسم مملكة أكسوم وكان سبب الهجرة هو الإيذاء الذي لاقوه من قبل قادة قوم قريش في مكة وهذا ما جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعوه للهجرة غلى الحبشة وقد مدح ملكها أصحمة النجاشي، وكانت هذه الهجرة في شهر رجب من السنة الخامسة بعد البعثة، وكان عثمان بن عفان أول من هاجر بأهله للحبشة.
اخترنا لكم: ما هي اهداف حروب الجيل الرابع
ختامًا، نكون قد عرفنا معًا من هو اول من هاجر من المسلمين الى الحبشه، وقمنا بسرد تفاصيل مهمة تخص هذه البلدة التي استقبلت المسلمين في فترة من فترات الدين الإسلامي الحرجة التي تعرض فيها المسلمون للأذى مِن قبل قريش ولهذا كان مهمًا معرفة من هو اول من هاجر من المسلمين الى الحبشه.