من هو مؤذن الرسول في مكة، ان مؤذن الرسول في مكة هو أحد مؤذّنو الرسول عليه الصلاة والسلام، كما أن مؤذن الرسول في مكة كان دائماً ما ينوب عن بلال بن رباح وهو المؤذن الأول في الإسلام، وكان هناك العديد من المؤذنين لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان الصحابي عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه أول من هاجر الى المدينة المنورة وكان يرفع الأذان فيها، وكذلك الصحابي سعد القرظ رضي الله عنه الذي كلفه رسول الله برفع الأذان في مسجد قباء ومن ثم انتقل لكي يفع الأذان في المسجد النبوي بعد توقف بلال بن رباح، وكذلك الصحابي الذي نال شرف الأذان مع النبي وهو زياد بن الحارث الصدائي -رضي الله عنه، وفيما يلي نتعرف على من هو مؤذن الرسول في مكة.
جدول المحتويات
من هو مؤذن الرسول في مكة
ان التعرف على من هو مؤذن الرسول في مكة هو واحد من أكثر الأمور الواجب التعرف عليها، حيث أن من هو مؤذن الرسول في مكة يعرف بأنه الصحابي أبو محذورة رضي الله عنه والذي دائماً ما كان يرفع الأذان بالنيابة عن بلال بن رباح رضي الله عن كل منهما، ويعرف الصحابي أبو محذورة على أنه من الصحابة الذين أسلموا يوف الفتح وحينها طلب الإذن من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم برفع الأذان مع بلال بن رباح، وسمح له النبي بذلك، وكان ينادي لصلاة الفجر، وبعدما هاجر النبي عليه الصلاة والسلام الى مكة أصبح يرفع الأذان في كل الصلوات ويقول: “لولا الأذان لهاجرت”.
مؤذن الرسول في المدينة هو الصحابي الجليل
ان مؤذن الرسول في المدينة هو الصحابي الجليل هو أحد الأمور الوارد التعرف عليها حيث أن مؤذن الرسول في المدينة هو الصحابي الجليل المعروف باسم “بلال بن رباح الحبشي”، وعرف على أنه مؤذن الرسول فكان عبدًا لبني جمح من قريش، ولم يقتصر كونه مؤذن رسول الله في المدينة فقط بل هو أول مؤذن في الإسلام كذلك، حيث عندما أعلن بلال اسلامه عذبه سيده أمية بن خلف الجمحي القريشي، ولكن بلال صبر صبراً كبيراً الى أن اشتهر بصبره على التعذيب، وكانت مقولته الشهيرة كما هو معروف تحت التعذيب هو قوله: “أحد أحد” حتى شراه أبى بكر الصديق “رضي الله عنه” من سيده وأعتقه بعد ذلك.
كم عدد المؤذنين في عهد الرسول
هناك عدد من المؤذنين في عهد الرسول منذ بداية إقرار الصلاة على المسلمين، حيث أن المؤذنين في عهد الرسول هم من كانو يقومون برف الأذان للصلاة وذلك من بعد رحلة النبي في الإسراء والمعراج، وخرج للصلاة مناداة صوتي خاص بها وهو الآذان، حيث اجتهد الصحابة الكرام على أن ينالوا شرف مأذن النبي أو الإسلام، حتى حاز بهذا الشرف بلال بن رباح-رضي الله عنه-، وهو الذي قد عذب من أجل الرجوع عن دينه عذابا شديدا، ومن ثم كان النائب لبلال بن رباح أبو محذورة-رضي الله عنه-، ومن ثم عمروا بن أم مكتوم، وسعد القرظ وزياد بن الحارث، رضي الله عنهم جميعاً.
ومن هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على من هو مؤذن الرسول في مكة، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول من هو مؤذن الرسول في مكة، كما بينا من هو أو مؤذن في الإسلام، إضافة الى التعرف على كم عدد المؤذنين في عهد الرسول، وأخيراً سلطنا الضوء على مؤذن الرسول في المدينة هو الصحابي الجليل.