من هو مؤلف تفسير القران العظيم، القران العظيم يسمى باسم القرآن الكريم: وهو كتاب الله المنزل المعجز عند المسلمين، أنزل على الرسول محمد صل الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، يحفظ القرآن في الصدور والسطور من كل تحريف، حيث أنه منقول بالتواتر، وكزالك متعبد بتلاوته وهو أخر الكتب السماوية، وهو أعلى قيمة لغوياً، لما فيه جمع من البلاغة والبيان والفصاحة، والقرآن له الفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية.
جدول المحتويات
أهمية القرآن الكريم عند المسلمين
القران الكريم هو آخر الكتب السماوية ويؤمن المؤمنين بذلك، الذي أنزل على رسولنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم، لذلك قراءة القرآن وتلاوته عبادة وتقرب الى الله تعالى، والقران الكريم أساس الحضارة الإسلامية وثقافتهم، وهو الكتاب الخالد للأمة الإسلامية، حيث الإسلام لا يمكن الاستغناء عن كتابة القرآن الكريم، فيه الحياة والنور والطمأنينة التي تبث في قلوب المسلمين عند تلاوته والاستماع إليه.
الفرق بين القران والحديث القدسي
قال علماء الشريعة أن القرآن هو كلام منزل على الرسول النبي محمد صل الله عليه وسلم للإعجاز والتعبد بألفاظه، فهو منزل من الله لفاظاً ومعنى، أما الحديث القدسي هو م يرويه عن الرسول محمد صل الله عليه وسلم عن ربه بألفاظه، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، القرآن الكريم نزل على محمد صل الله عليه وسلم عن طريق جبريل، أما الحديث القدسي لا يكون الشرط الأساسي الوسيط جبريل فقد يكون الواسطة فيه جبريل أو يكون بالإلهام.
تفسير القران العظيم
تفسير القرآن العظيم المشهور هو من تفسير الإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المعروف باسم” ابن الكثير “، وهذا الكتاب هو من أشهر الكتب المختصة بتفسير القرآن الكريم وهو من أشهر ما دُونَ في تفسير القرآن، ويعتمد على تفسيره بالقرآن الكريم والسنة النبوية وكذلك الأحاديث الصحيحة واهتم باللغة العربية وعلومها، وكذلك ذكر القراءات المختلفة وأسباب نزولها.
يعد كتاب ابن الكثير لتفسير القران الكريم من أعظم الكتب وأشهرها من بين الكتب الإسلامية، حيث قال السيوطي ان كتاب ابن الكثير الذي لم يؤلف على نمطه مثله، وقال محمد بن علي جمع ونقل المذاهب والأخبار والآثار وتكلم بأحسن الكلام وهو من أفضل التفاسير وأحسنها، وقال أحمد محمد شاكر أن تفسير القرآن العظيم هو من احسن وافضل التفاسير التي رأيتها وذات جودة ودقة عالية.