من هو معنف الطفل البرماوي ؟، قصص وحكايا التحرش والتعنيف أصبحت بالجُملة، نستيقظ كُل يوم على خبرٍ جديد، هُنا طفل مُعنَّف وهناك امرأة مُغتصَبة وهذا شاب تقطعت يديه وهذه امرأة قتلت أطفالها، مَشاهِد لا يستطِع العقل البشري تخيُّلها، وكأننا أصبحنا في غابة، كُل يحاول إرضاء غرائزه الشاذَّة دون اكتراث لمن حوله.
قصة جديدة تتصدَّر مواقع التواصل الاجتماعي، ويحاول الكثير من الأفراد معرفة من هو معنف الطفل البرماوي ؟ الذي قام باغتصاب الطفل وضربه دون رحمة، تفاصيل أكثر للحدث في أسفل المقال.
جدول المحتويات
قصة معنف الطفل البرماوي
مُعنَّفٌ جديدٌ في المملكة العربية السعودية، وهذه المرَّة في طفل لم يتعدَّى السادسة من عمره، في أرض غير أرضه وبلد غير بلده، هرب من ميانامار خوفاً من القتل، ولجأ رفقة عائلته إلى المملكة العربية السعودية لأجل لقمة العيش، أو حتى النجاة لأجل العيش فقط، ليصطدم بما هو أجرم من القتل، ليظهر في فيديو مُصوَّر من نافذة بعيدة، يُضرَب ويُهان من شاب سعودي دون أي سبب أو دافع سوى الشُّذوذ والسَّادية التي تجعل شابَّاُ يُعذب طفلاً دون وجه حق، فلا العُرف ولا الدين ولا الأخلاق تسمح له بهذا الفعل الشنيع.
من هو معنف الطفل البرماوي
انتشرت الكثير من التساؤلات حول من هو معنف الطفل البرماوي ؟ وهو شاب سعودي يُدعى “طلال المغربي” سعودي الأصل والجنسية يعيش داخل المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة مكَّة المُكرَّمة حيث قام طلال المغربي بتكبيل طفل صغير برماوي على النافذة، وقام بضربه وتعنيفه، وانتشرت القصة بسبب قيام أحد الجيران بتصوير مقطع فيديو ونشره على تويتر.
عمر معنف الطفل البرماوي
بعدما عرفنا من هو معنف الطفل البرماوي ؟ يحاول الكثير من الأفراد معرفة عمر الشاب طلال البرماوي، وبحسب الجيران الذين يعيشون حوله فإن طلال شاب في أوائل العشرينات من عمره، ومعروف عنه السوء بين الأهالي، بسبب كثرة مشاكله وقصصه المثيرة للجدل والتي كانت آخرها قصة الطفل البرماوي.
هاشتاق متحرش ومعنف الطفل البرماوي
تصدَّر هاشتاق متحرش ومعنف الطفل البرماوي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث قام الكثير من الأفراد بالتغريد والنشر حول الأمر، مُطالبين السلطات السعودية بضرورة إلقاء القبض عليه، وإلى حد هذه اللحظة لم يتم معرفة مصير الطفل البرماوي أو المعنف “طلاب المغربي”.
يُذكَر أن هذه الحادثة ليست الأولى ولا الأخيرة من نوعها في المملكة العربية السعودية، حيث أن قضايا التعنيف كثُرَت في الأيام الماضية، وتحاول السلطات جاهدةً إنهاء هذه الحالة المُثيرة للجدل بين الأفراد.