من هي زوجة زيد بن حارثة التي تزوجها الرسول، وهي إحدى أمهات المؤمنين والتي كانت من أوائل المهاجرات الى المدينة المنورة، حيث عرف عنها حبها للخير وكثرة تصدقها حتى أطلق عليها لقب أم المساكين الزاهدة في الحياة الدنيا، وقد روت عن النبي طائفة من الأحاديث النبوية الشريفة، وكانت أول زوجات النبي لحاقًا به وصلى عليها عمر بن الخطاب فمن تكون ومن هي، دعونا نتعرف عليها معاً خلال سطورنا التالية.
من هي زوجة زيد بن حارثة
دعونا بداية نحدثكم عن قصة حياته، فهو غلام قام والده وقبيلته بطره لشتريه بعدها خديجة زوجة النبي لتهديه اليه بعد ذلك حتى يعتني به، حيث تبناه الرسول لرفع مكانته وزاد من شرفه عظمةً ورفع من شأنه بين الناس حتى أصبح يدعى بين الناس ابن محمد، وعندما أحس النبي بحاجة زيد للزواج أمره بخطبة ابنة عمه زينب، لكنها في البداية رفضت تبعاً للتقاليد السائدة في تلك الأيام، ألا وهي استنكاف الحرة من الزواج من عبد معتق، وكانت عائلة زينب ذات حسب ونسب وشأن، لكن نزلت آية كريمة من الذكر الحكيم لتوضح ذلك الأمر، لتخبر زينب النبي بعدها بقولها للزواج، حيث تم الزواج برضا زينت وتسليماً لحكمة المولى عزوجل.
زوجة زيد التي تزوجها الرسول
كما وضحنا لكم بأن زينب هي زوجة زيد بن الحارث ولكن بعد فترة من الوقت التي مرت على زواجهما، تأثرت علاقتها الزوجية حتى أدى الى الطلاق والانفصال على الرغم من المحاولات التي قام بها النبي لمنع حدوث الطلاق، ولكن لم تؤثر النصائح ولم يفصح زيد بتغيير قرار الطلاق حتى وقع الطلاق فيما بينهم، وبعد فترة من طلاقها قرر النبي الزواج منها تعويضاً لما حصل لها، بعدما أحدث له الحقيقة ليشير بها القرآن الكريم، فقد كان زواج النبي من ابنة عمه بأمر الله، وكانت زينت متفهمة لنية الرسول وأن الله أحبها ونالت شرف الزواج من النبي.
زواج النبي من زينب
بعدما وضحنا لكم قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب لابد أن ذلك الزواج كان لعدة أهداف مهمة، وجاءت كما يلي:
- تعديل ما حصل مع ابنة عمه وتضررها بالطلاق.
- كسر العادات والتقاليد الخاطئة، ألا وهي منه الزواج من الابن من التبني.
والى هنا وصلنا لنهاية مقالنا فقد قدمنا لكم من هي زوجة زيد بن حارثة التي تزوجها الرسول ألا وهي زينت بنت جحش، وقصة زواجها من زيد والنبي بعد طلاقها، نتمنى أن تكونوا استفدتم من مقالنا.