تجربتي مع حبوب سايتوتك وما هي الجرعة المناسبة، قد يتعرض الكثير من النساء للإجهاض في مراحل الحمل الأولي للجنين، وهناك الكثير من الأسباب التي تسمح لفعل مثل هذا الشيء، بالرغم من حرمانية عملية الإجهاض إلا أن هناك أسباب يسمح بها الشرع بالتوصل إلي ذلك، فإن طرق الإجهاض المعروفة علميا إما عن طريق العمليات القيصرية أو بواسطة الحبوب الخاصة في مثل هذه الحالات، ولكل من هذه الحالات أثار جانبية لابد من معرفتها، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف معًا إلي تجربتي مع حبوب سايتوتك وما هي الجرعة المناسبة.
جدول المحتويات
ما هي حبوب سايتوتك
هناك العديد من حالات الحمل الضعيف أو الخطير التي يمكن أن تهدد حياة الأم الحامل أو تهدد صحة الرحم وقدرة الأم على الإنجاب في المرات القادمة، لذلك يلجأ الأطباء إلي حل إسقاط الجنين، سواء أكان ذلك بواسطة عملية جراحية أو بواسطة تناول أدوية تعمل على تسهيل عملية الإجهاض، وتختلف الطريقة المستخدمة للإجهاض باختلاف الحالة المرضية، وبناء على الطريقة الأنسب لحماية المريضة من المضاعفات، من الأدوية المستخدمة للمساعدة على الإجهاض حبوب سايتوتك و الذي يعد من اكثر الأدوية فعالية لهذا الغرض ويستخدم فقط في حال كان الجنين في الأسابيع الأول من الحمل.
تجربتي مع حبوب سايتوتك
تتحدث إحدى السيدات عن تجربة استخدام حبوب سايتوتك تقول أنها كانت متجهة للطبيب للاطمئنان على حالة الجنين بعد أسابيع من الحمل، وكشفت الأشعة أن الطفل يعاني تورمات وانتفاخ حول منطقة الرقبة، إضافة إلي وجود تشوهات في الجسم وعدم نمو بعض الأعضاء بشكل طبيعي، لم أيأس من الوهلة الأولى وذهبت للعديد من الأطباء لعلي احصل على طريقة لإنقاذ الجنين ولكن فعلًا لم يكن هناك حل سوى إجهاض الجنين، ونصحني الأطباء بتناول حبوب سايتوتك، في الأيام الأولى من تناول الحبوب كانت هناك بعض قطرات الدم تخرج من الرحم، وبعد أيام بدا النزيف يزيد ونزل الجنين، كنت اشعر بالحزن ولكن قدر الله وما شاء فعل، الجيد في الأمر أن عملية الإجهاض كانت أمنة ولم أتعرض للخطر.
الجرعة المناسبة من حبوب سايتوتك
بما أن الأمر متعلق بالرحم والأجزاء الداخلية من الجسم فمن المهم تناول الجرعات الصحيحة من الدواء، فالرحم من الأجهزة الحساسة بشكل كبير لأي مواد كيميائية يتم تناولها، لذلك يجب أن يتم أخذ جميع الأدوية المتعلقة بالرحم وبحالات الإجهاض تحت رقابة طبية متخصصة ووفق للجرعات الطبية التي ينصح بها الطبيب دون زيادة أو نقصان، والجرعة الصحيحة والمناسبة من حبوب سايتوتك هو حبة دواء كل ثلاث ساعات، والاستمرار على ذلك لمدة ١٢ ساعة خلال هذه المدة من المفترض أن يكون قد تم إجهاض الجنين بالكامل ثم تتوجه المريضة للطبيب للتأكد من أن الرحم لم يتعرض لأي مضاعفات مرتبطة بعملية الإجهاض للحفاظ على سلامتها وسلامة الرحم، كما يفضل مراقبة هرمونات الجسم في الأيام التالية للإجهاض للتأكد من أنها مستقرة بشكل طبيعي.
موانع استخدام حبوب سايتوتك
في كثير من الحالات يمنع أخذ حبوب سايتوتك حتى إن كانت حالة الجنين غير مطمئنة، وإن كان لا بد من إجهاض الجنين يتم حينها اللجوء لأدوية أخرى أو إجراء عمليات جراحية للإجهاض، ووجود موانع الاستخدام يتفاوت من حالة مرضية لأخرى لذلك يجب إجراء الفحص الطبي في البداية، ومن أهم الموانع التي يحظر عندها تناول حبوب سايتوتك ما يلي :
- في حال كان عمر الجنين أكبر من ١٠ أسابيع.
- إن اتضح وجود أمر غير طبيعي في المشيمات.
- في حال وجود أي مشكلات في الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية.
- يجب توضيح أنواع الأدوية الأخرى التي تتناولها الأم لمنع تفاعلها بشكل سلبي مع الدواء.
- عند استخدام أي أدوية لسيولة الدم.
- في حال كانت المرأة تستخدم أي وسيلة لمنع الحمل مثل اللولب عليها إزالته قبل استخدام الدواء.
عمومًا في عمليات الإجهاض لا بد من أن يكون هذا القرار صادر من الطبيب الخاص، ولا يجوز أي حامل بفعل هذا الفعل من تلقاء نفسها، لأن الله تعالي حرم هذا الفعل، ولكن هناك أسباب توفر فيها فعل ذلك، كونه قد يأثر علي حياة الجنين أو علي حياة الأم.