هل مات الرسول محمد مسموما، تعددت الروايات والقصص حول سبب وفاة الرسول وهل يكون شهيدا والبعض لم يصدق أن النبي ميت، والعديد من الروايات الضالة التي لا صحة لها، فقد تعرض الرسول لوعكة صحية كانت السبب وراء استشهاده، ربط البعض أنه مات مسموما وذلك لأنه قبل وفاته بثلاث سنوات كان قد أكل لقمة واحدة من شاة مسمومة وقد كانت قدمتها له امرأة يهودية زينب بنت الحارث، ولكن صلي الله عليه وسلم احتجم بعد الأكل منها وطلب من لأصحابه من أكل من الشاة الاحتجام لكي يتخلص جسمهم من السموم والدم السام.
هل مات الرسول مسموما
تتعدد الروايات حول وفاة الرسول مسموما، وهذا ما رجحه العديد من التابعين في كتبهم، فنجد أن امرأة يهودية وهي زينب بنت الحارث التي قامت بتقديم شاة مسمومة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقد اكل منها الرسول محمد لقمة واحدة ولكنه لما يبلعها فقد قذفها، فقد احتجم بعد ذلك وأمر أصحابه من أكل منها أن يحتجم، فقد ورد في كتاب الصحيحين أن الرسول توفى مسموما بأثر من هذه الشاة بعد ثلاث سنوات.
يعتبر الرسول شهيدا
تعددت الروايات حول ان كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم توفى شهيدا أم لا، وهذا مان جده في الحوار الذي دار بين الرسول والمرأة اليهودية في سؤال الرسول لها عن سبب وضع السم فأجابته ان كنت حقا نبي لن يؤثر فيك السم وان كنت ملك فقد أرحت الناس منك، ولكن لم يتأثر الرسول حينها بالسم بل بعد ثلاث سنوات توفى متأثرا فيه، وهذا أكبر دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
خير الله الرسول بين الحياة والموت
بعد تعب الرسول الشديد والمرهق نزل عليه الوحي يسأله بأمر من الله هل يريد الحياة أم يتوفى فقد اختار الرسول الموت وكرر قوله بل الرفيق الاعلى وحينها فقد عرف أبو بكر ان الله يخير الرسول بين الحياة والموت، فقد بكى أبو بكر وقال للجميع أن الرسول قد توفى وأعلن هذا الخبر الذي كان صادم للجميع، وأولهم كان عمر بن الخطاب الذي غضب شديد عند سماعه هذا الخبر.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم توفي متأثرا بالسم الذي تناوله قبل ثلاث سنوات من وفاته فقد كانت قد قدمته له امرأة يهودية تدعى زينب بنت الحارث، وهنا نجد أن الله عز وجل تكريما للنبى محمد لم يتوفى بعد تناول السم مباشرة بل بعده بثلاث سنوات.