موضوع عن النظافة المدرسية، من اهم الامور المرتبطة بنظافة الشخصية والنظافة العامة هي نظافة المدرسة، كما انه يجب ما يكون حولنا نظيف حتى تكون حياتنا خالية من الامراض، بالنظافة تكمن سلامة القرد والمجتمع، كما انها تؤثر على نفسية الفرد وعلى العلاقات الاجتماعية والمحيطة به، لا تنعكس الناظفة فقط على الفرد انما على المؤسسات العامة والشوارع وكل ما يخص حياة الفرد، المعلمين لهم الفضل الكبير في زراعة هذه العادات في نفوس الطلاب كما انهم لهم الدور في تشجيعهم عن طريق مساعدتهم بذلك .
ما هي النظافة
العادات اليومية مثل غسل اليدين والأسنان والاستحمام ضرورية للوقاية من الأمراض ، أي أن عادات النظافة هي التي تسمح لنا بالعيش بصحة جيدة والحفاظ على نوعية حياة أفضل ، وهذه هي أهمية النظافة الشخصية ، وهي عادة يجب أن نستمتع بها جميعًا ونعلمها للأطفال ، فالنظافة الشخصية هي أكثر غسل يديك وجسمك وأسنانك ، لأنها تشمل ارتداء ملابس نظيفة ، وتغطية أفواهنا عند السعال ، والحفاظ على أظافرنا نظيفة ونظيفة ، أمر ضروري لحماية صحة وصحة من حولنا.
النظافة المدرسية
الآن وبعد أن بدأت للتو مرحلة تعليمية جديدة ، أقترح تعميق فكرة نظافة المدرسة وأهميتها ، حيث يبقى جميع الأطفال في المدرسة لساعات طويلة في اليوم ، وهذه المرحلة من حياتهم لها أهمية خاصة بالنسبة لهم الجسدية. والنمو النفسي. ، مثل الحرية والمساواة والعدالة والتضامن والتسامح والاحترام والسلام والمسؤولية والصحة ، وتسليط الضوء على المشاكل في المجتمع مثل التدهور البيئي أو العدوانية أو العنف أو أنماط الحياة غير الصحية ، باختصار ، المدرسة هي الاستجابة التعليمية للواقع الاجتماعي تشاركها في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى منع انتشار المرض ، فإن اكتساب عادات النظافة الجيدة يساعد الأطفال في المدرسة على ترسيخ مكانة اجتماعية بين أقرانهم ، ويمنحهم الشعور بالأمان والاستقلالية. في سن مبكرة ، يعتقد الطفل أن معايير النظافة هي مجرد طلبات مزعجة من الوالدين ، ولكن بمرور الوقت يقدرون النظافة حقًا ، في الواقع ، في عام 2000 ، كشف تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن ثلث سكان العالم يواجه السكان صعوبات في الحصول على الرضا الكامل عن النظافة ، وبحسب المنظمة ، فإن الأطفال هم الأكثر عرضة لهذا الوضع ، مما حال دون تقدم بعض الأمراض المتعلقة بنقص النظافة. .
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في هذا التقرير لا يكمن فقط في العلاقة العكسية بين الفقر والنظافة ، ولكن بالأحرى ما كشفته المنظمة وهي تدرك أن حل المشكلات الصحية لا يتحقق من خلال الاستثمار الأساسي في الصرف الصحي البيئي مثل مياه الشرب والمياه والصرف الصحي. الشبكات ، ولكن يتم من خلال التعليم المتكامل ، يجب أن يكون للتعليم ، وفقًا لليونيسف ، محورين رئيسيين: المنزل والمدرسة.
ماذا يجب أن يفعل الطلاب في المدرسة
يجب أن يكون الطالب نظيفًا في كل مكان وخاصة في مدرسته حيث يقضي وقتًا مشابهًا للوقت الذي يقضيه في المنزل. من أهم العادات النظيفة التي يجب على الطلاب اتباعها:
1- يجب إلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لذلك في صناديق القمامة وليس في ساحة المدرسة أو داخل الفصل.
2- يجب تنظيف المدرسة والفصول الدراسية بالتعاون مع الطلاب كما يحدث في المدارس اليابانية حيث لا يوجد عمال نظافة في المدارس.
3- يجب أن يذهب الطالب إلى المدرسة بملابس نظيفة يتم غسلها يوميًا.
4- غسل الطفل يده بعد تناول طعامه بالماء والصابون.
5- يجب على كل طفل إحضار منشفة صغيرة خاصة به إلى المدرسة.
6- ينظف الطفل أسنانه في المدرسة بعد الأكل.
7- أن لا يشوه الطفل جدران المدرسة سواء بالكتابة عليها أو بلصقها بالعصا وغيرها من التصرفات السيئة.
دور الام والاب ايضاً كبير في زراعة النظافة في نفوس ابناءهم واتباع السلوك الحسن بذلك، ويجب عليهم التصرف بذلك لان يعتبر الاب والام القدوة التي يتمسك بها الابن، النظافة شيء اساسي في حاتنا يجب علينا الاهتمام بذلك سواء بالمنزل او المدرسة او مكان العمل الخاص بي حتى تبقى صحة الابناء سليمة وخالية من اي امراض