موعد ازاله الاحياء العشوائية في جدة، الاحياء العشوائية تعرف على انها مناطق يسكنها الناس ولكنها غير منتظمة من حيث المباني، وانها غير مرخصة ولا تتبع للبلدية، ويكون فيها توزيع السكان غير منتظم، وكذلك تكون الأحياء العشوائية فقيرة من حيث الموارد المتواجدة فيها، وبذلك فان سكانها من طبقة فقيرة جدا، ولا يتواجد في الأحياء العشوائية المقومات اللازمة للأحياء مثل الكهرباء والماء النقية للشرب.
جدول المحتويات
عدد الاحياء العشوائية في جدة
يوجد في مدينة جدة عدد كبير من الأحياء العشوائية، وهذا ما جعل الحكومة في المحافظة الى اتخاذ قرار بإزالة هذه الأحياء العشوائية فهي غير نظامية، وغير مرخصة، وتم اتخاذ قرار إزالة الوحدات المتواجدة في المملكة العربية السعودية، لكي تبقى المملكة السعودية بشكلها الحضاري نسبة منظورهم ورؤيتهم للمملكة في عام 2030، تتواجد الوحدات في جدة فوق ال46 حي شعبي عشوائي، وأكبر الأحياء الشعبية هو حي ثول الذي يبلغ عدد سكانه ما يقارب 10906 ومساحته 2.6 ، وحي البروة عدد سكانه 48426 ومساحته 1.72 ، وحي ذهبان عدد سكانه 7196 ومساحته 2.3.
سبب إزالة الاحياء العشوائية
في تصريح من أمانة المنطقة في جدة حول تداعيات وأسباب إزالة الأحياء العشوائية لهذا العام 1443هـ، والتي هي إحياء غير منظمة وغير مرخصة ومن هذه الأسباب ما يلي:
- يوجد مباني كثيرة ضعيفة، وقديمة وقابلة للسقوط في أي لحظة لذلك يجب التخلص منها، وازالتها فهي تشكل خطر كبير على السكان.
- تقليل من هذه الأحياء التي لا تتمتع بشكل الحضاري لدى المملكة السعودية التي تتمتع بالحضارة، والأماكن السياحية.
- العمل على تجهيز شوارع جديدة، ومرافق منظمة ونظيفة، تسهيل وصول الخدمات للمواطنين.
- تعزيز الثقة اللازمة للسكان من خلال الخدمات التي تقدم الى الاحياء والمنشأة.
التخلص من الاحياء العشوائية في جدة
تم تحديد موعد لإزالة الاحياء العشوائية، خصوصا الاحياء الغير منظمة، و الغير مرخصة، والمباني التي قد تسقط في أي لحظة على السكان، في نوفمبر من عام 2022، وقررت امانة المنطقة بعمل تعويض لجميع الأشخاص الذين يسكنون في هذه المناطق، لأنه سيتم هدم كل البيوت في تلك المنطقة، وهناك بعض الشروط لتعويض هؤلاء السكان، والتي سيتم بها إبلاغ كل مواطن قبل هدم منزله.
اتخلص وإزالة الاحياء العشوائية تعتبر خطوة سوف تحسن من صورة وجمال مدينة جدة، لان الأحياء العشوائية غير بالحضارة السعودية التي تعتبر بلاد المسلمين أجمع، وهذه الأحياء غير منظمة ومرخصة، وتفتقر الى كل سبل الحياة، ولا تتوافق ابدا مع تطلعات المملكة لرؤية 2030 التي تعمل السعودية جاهدة لتقديم حضارة راقية للمملكة وشعبها.