ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف، تعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة إلى الكثير من المواقف التي، نأخذ من العديد من الدروس والعبر في حياتنا اليومية وننظر كم عانى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتحمل الأذى القسوة لأجل نشر هذا الدين الاسلامي الحنيف، فهو النبي الذي أرسله الله إلينا يهدي الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، فقابل النبي كفار قريش ودعاهم وأهل الطائف ودعاهم والملوك وهاجر إلى المدينة كي يدعو الناس لترك عبادة الاصنام وعبادة رب العباد، نقدم لكم في هذه الفقرة ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف.
ما هي قصة النبي مع أهل الطائف
في هذه الفقةر متابعينا الكرام ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف، كان كل هم النبي بعد أن نزل عليه الوحي وبشره بالنبوة، هو نشر هذا الدين الاسلامي الحنيف فحمل الأمانة على عاتقه وبذل كل ما يملك لأجل هذا الدين وتحمل ما لم تتحمله الجبال لأجل نصرة هذا الدين ونشره في جميع الأمصار، فكانت بداية الدعوة الاسلامية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، هي من أصعب تلك المواقف التي تعرض لها، فالناس يعببدون الأصنام وفجأة يأتي لهم نبي يقول لهم هذه الاصنام هي حجارة لا تضر ولا تنفع، وأن الله جل جلاله هو الإله، فآمن معه القليل في بداية الأمر وبقى على الشرك الكثير بل وتعرض إلى الظلم والمعاناة والقسوة هو ومن آمن معه.
رحلة النبي إلى الطائف
نستعرض معكم متابعينا الكرام ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف، كانت رحلة الني محمد صلى الله عليه وسلم إلى الطائف من الرحلات التي كانت لأجل نشر الدين الاسلامي، فكان النبي ينوي من خلال هذه الرحلة أن يدعي كبار وسادات أهل الطائف إلى الاسلام، ولكن وقوبل بالصد والعدوان منهم والرد العنيف والقاسي بل وأرسلو صبيانهم وراء النبي يقذفوا عليه الحجارة، فزادات آلام البني محمد عليه الصلاة والسلام وزادت همومه وأحزانه، من هذا الرد العنيف والقاسي الذي كان من هؤلاء القوم.
موقف النبي من أهل الطائف
نقدم لكم متابعينا الكرام في هذه الفقرة م موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف، حينما وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مدينة الطائف وهي موجودة الآن في المملكة العربية السعودية، بدأ بدعوة كبارها وسادتها فلم يؤمنوا، بل وأرسلوا أطفالهم وسفائهم وطردوه ورموه بالحجارة وأصيبت قدمه، فكان رد النبي عليهم بالدعاء والتضرع إلى الله في هذا الموقف الحزين والأليم وقال، اللهم إن أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس وأنت أرحم الراحمين، أنت رب المستشعفين وأنت ربي، إلأى من تلكني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري.
قدمنا لكم متابعينا الكرام في هذه المقالة ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من ردة فعل أهل الطائف، الذي كان من أصعب المواقف التي تعرض لها النبي في بداية دعوته ونشره إلى الدين الاسلامي حيث كان ردا قاسيا وعنيفا زاد من أحزان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.