منوعات

ما هي نتائج التعليم عن بعد

ما هي نتائج التعليم عن بعد

ما هي نتائج التعليم عن بعد، يُعرف التعليم عن بعد على أنه التعليم الإلكتروني الذي يتم من خلال مواقع الانترنت والتطبيقات وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث قامت الأنظمة التعليمية في مُختلَف الدول على استثمار الانترنت من أجل التعليم عن بعد خلال المرحلة الحالية وذلك بسبب تفشي وباء كورونا في أرجاء العالم.

الأمر الذي جعل الوزارات التعليمية تبتكر نظام التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني، وكانت نتائج التعليم عن بعد إيجابية في أغلب الدول؛ لكن هناك عوامل كثيرة أدَّت لكونها سلبية في أماكن أخرى وهذا ما أثَّر على الحالة التعليمية العامة في مُختلَف الدول العالمية خلال الفترة الماضية.

تعريف التعليم عن بعد

قبل معرفة نتائج التعليم عن بعد سنتعرَّف على مفهوم التعليم عن بعد أو المعروف باسم “التعليم الإلكتروني” وهو عملية التواصل بين الطالب والمعلم من خلال شبكات الانترنت لأجل الدراسة إلكترونياً، وذلك من خلال الشرح عن طريق الفيديو بشكل أحدث وبأساليب أكثر دقة وإتقان، مع استخدام المفهوم الأساسي والإيجابي للتكنولوجيا في حياتنا جميعاً، وساعد ذلك في تعلُّم أكثر من المواد الدراسية بشكلها النمطي المعروف، فقد أضاف للطلبة معلومات كثيرة ووفيرة من خلالها استطاعوا القيام بخلق حالة متطورة وصلت في كل واحد منهم إلى بر الأمان وإلى تحقيق الهدف المنشود من التعليم عن بعد.

نتائج التعليم عن بعد

حمل التعليم عن بعد نتائج كثيرة منها ما كان إيجابي ومنها ما كان سلبي، وذلك وفق النظام المُتَّبع في كُل دولة من الدول، بالإضافة إلى الأدوات التي ساعدت وساهمت بصورة كبيرة في إنجاح التعليم عن بعد، ورغم المخاوف الكثيرة من عدم الوصول إلى حقائق ونتائج مُجدية إلَّا أن نتائج التعليم عن بعد كانت إيجابية في أغلب الأوقات ومن أهمها:

  • خلق حالة من التقرُّب بين المُعلم والطالب رغم الابتعاد الجسدي.
  • مُشاركة الأهالي بصورة أكبر في دراسة أبنائهم وذلك من أجل إنجاز الواجبات والفروض الموجودة عليهم.
  • تعريف الطلبة أكثر بأهمية التكنولوجيا والإنترنت بعيداً عن الألعاب الإلكترونية والصورة النمطية المأخوذة عن الحواسيب الآلية والهواتف الذكية.
  • استثمار مواقع التواصل الاجتماعي بالأمور الإيجابية والتعلُّمية بشكل أكبر.
  • ابتكار طُرُق تعليمية جديدة ساهمت في إيصال المعلومة بصورة سلِسة وبشكل أسرع للطلبة.

خصائص التعلم عن بعد

كانت نتائج التعليم عن بعد تعتمد على الخصائص اللازمة لأجل إنجاز التعليم عن بعد، ولعلَّ الخاصية الأبرز في هذه العملية هي خاصية التكنولوجيا التي ساهمت في إنجاح عملية التعليم عن بعد في ظل التطور الكبير التي تعيشه غالبية الدول في وجود التكنولوجيا والإنترنت، أضِف إلى ذلك بأن الهواتف الذكية والحواسيب الآلية أصبحت في متناول جميع الناس ويستطيع أي شخص أن يحصل عليها بسهولة مهما كانت حياته المادية وذلك لوجود أجهزة متطورة ورخيصة الثمن يُمكِن لأي شخص امتلاكها، وبناءً على ذلك كان نجاح التعليم عن بعد أمر حتمي رغم كافة المخاوف التي هدَّدت الطلبة والمُعلمين في عدم فهم الدراسة إلكترونياً من خلال مقاطع الفيديو والشروحات عن بعد.

أهداف التعلم عن بعد

كانت نتائج التعليم عن بعد تعتمد بطبيعة الحال على الأهداف الموضوعة أساساً من أجل تحقيقها في ظل المرحلة الصعبة التي عاشها الناس في مُختلَف أنحاء العالم بسبب تفشي وباء كورونا، وكانت أبرز أهداف التعليم عن بعد في الفترة السابقة ما يلي:

  • اعتماد التقنيات التكنولوجية في عملية الدراسة.
  • خلق بيئة تفاعلية ومطوَّرة أكثر بين الطالب والمعلم.
  • تطوير نظام التواصل التقني بين الطلبة والمعلمين من خلال الوسائل التكنولوجية المتعددة.
  • اعتماد التواصل الإلكتروني بين الطالب والمعلم وفق الأُسُس المُتَّبعة في المدارس والجامعات.
  • اكتساب المهارات الأساسية الخاصة بالتكنولوجيا لدى الطلبة والمعلمين.
  • تنمية دور المعلم والطالب وتحقيق مبدأ التشاركية في العملية التعليمية.
  • توسيع آفاق ومدارك الطلبة من خلال البحث عن المعلومات والأبحاث العلمية من خلال الإنترنت.
  • تقديم المعلومات الصحيحة للفئات العمرية بما يتناسب مع الفروقات الفردية بين كُل طالب وطال آخر.

أهمية التعليم عن بعد

تكمُن أهمية التعليم عن بعد في تحقيق النتائج المأمولة منه، فبطبيعة الحال كانت وما زالت نتائج التعليم عن بعد أمر هام جداً وواجب تحقيقه من أجل إنجاح منظومة التعليم عن بعد في أي دولة من الدول، وبرزت أهمية التعليم عن بعد في الحالة المرِنة التي تمَّت بين الطالب والمعلم وعدم تحديد وقت العلم والدراسة على الساعات المدرسية فقط، بل كانت وسيلة الإنترنت أكثر فائدة من خلال البحث والتنقيب عن المعلومات بدلاً من إضاعة الوقت على الأشياء الفارغة كمواقع التواصل والألعاب الإلكترونية.

نتائج التعليم عن بعد

إيجابيات التعلم عن بعد

تحقَّقت نتائج التعليم عن بعد من خلال النتائج الضمنية الملموسة التي تم تحقيقها على مدار واسع وذلك بسبب العمل والجد والاجتهاد من الطواقم العلمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من التعليم عن بعد، وتم ذلك من خلال الإيجابيات التالية:

  • اكتساب المهارات التكنولوجية بشكل أكبر.
  • تحفيز الطلبة على الوصول إلى ما يريدون من درجات علمية.
  • إنهاء فكرة الفروقات الفردية والتقليل منها بشكل أكبر.
  • تدريب الطلبة للاعتماد على أنفسهم في البحث عن المعلومات والدراسة.
  • سهولة الدراسة في أي وقت وأي مكان وإمكانية العمل والدراسة في نفس الوقت.
  • عدم التأثُّر بضعف الإمكانيات التي كانت تُعاني منها بعض المؤسسات التعليمية.
  • رفع الكفاءة الدراسية في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية.
  • توفير الوقت والجهد على الطالب والمعلم خلال العملية الدراسية.

سلبيات التعليم عن بعد

على الرَّغم من كون نتائج التعليم عن بعد كانت إيجابية في أغلب الأحيان؛ إلَّا أنها حملت بعض النتائج السلبية والتي يُمكِن تبريرها بأن هذا نظام جديد على الطلبة والمعلمين وكان من الطبيعي والبديهي الوقوع بأخطاء أثناء العملية التعليمية، وفيما يلي سلبيات التعليم عن بعد:

  • ارتفاع التكلفة المالية للتعليم.
  • عدم استقبال بعض الجامعات هذا النوع من العلم، وعدم التجاوب معه.
  • التشكيك في قدرة التعليم عن بعد بصورة غريبة.
  • عدم اعتماد النظام في عدد من الوزارات التعليمية.
  • وجود بعض الدورات الإلكترونية مدفوعة الأجر.
  • عمليات النصب والاحتيال من خلال تقمُّص شخصية أستاذ أو مدرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • عدم تجربة التعليم العملي بسبب اقتصاره على المحاضرات الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: الفرق بين التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

مصادر التعلم عن بعد

تختلف مصادر التعليم عن بعد من منطقة إلى أخرى، كما أن هناك بعض المصادر الموثوق بها على الإنترنت؛ لكن هناك مصادر كثيرة غير مُجدية نفعاً وتحمل معلومات كثيرة مغلوطة؛ لذلك فإن أهم مصادر التعليم عن بعد ما يلي:

  • المكتبات العامة والخاصة المطبوعة والإلكترونية.
  • المناهج الدراسية التي تحوَّلت إلى الكترونية بعد نقل نظام تعليم.
  • المواد التعليمية المُسجَّلة والمصورة من أساتذة وخبراء معروفين.
  • المواقع التدريبية العملية والمختبرات الموثوقة.
  • الأبحاث العلمية الموثوقة على الإنترنت.

بهذا نكون قد تعرَّفنا على نتائج التعليم عن بعد وتحدَّثنا عن الإيجابيات والسلبيات والخصائص والأهمية والأهداف والمصادر الخاصة بهذا النوع من التعليم، وعلى الرغم من كون وجود فئة كبيرة لا تعترف بهذه النوعية من التعليم؛ إلَّا أنه شعار المرحلة القادمة بشكل حتمي ويجب أن نواكب التطور العلمي الذي يحدث في النظام التعليمي الإلكتروني.

السابق
سبب وفاة محمد الفسيل المناضل اليمني في القاهرة
التالي
من هو أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم ؟وكم مرة ذُكر

اترك تعليقاً