نزلت سورة الفرقان في، سورة الفرقان من السورة المكية وهي سورة مباركة نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وتشتمل سورة الفرقان على 77 آية، وهي بذلك تنتمي إلى مجموعة السور المثاني العشرين التي ثنت السور المئين الإحدى عشر بمعنى أنه جاء بعدها في المصحف الشريف بعد السور السبع الطوال وسورة الفرقان، هي السورة الخامسة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف، وهي المعلومات التي سنتحدث من خلالها عن سؤال نزلت سورة الفرقان في مكة قبل الهجرة.
جدول المحتويات
فضل سورة الفرقان
بعد الحديث عن سؤال نزلت سورة الفرقان في مكة قبل الهجرة سنتحدث عن فضل سورة الفرقان، حيث نقل في حديث عن إسحاق بن عمار عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر، أنه قال له يا ابن عمار لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزل الفرقان على عبده فمن قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا ولم يحاسبه وكان منزله في الفردوس الأعلى، وهو فضل كريم ونعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده.
اقرأ أيضا : كان قوم ثمود يعبدون
مقاصد سورة الفرقان
تتحدث مقاصد سورة الفرقان عن سوء عاقبة المكذبين وهم من كذبوا بالله ورسوله وكتابه وهي السورة التي نزلت في وقت كان فيه المشركين قد تمادوا في الاستهزاء بالنبي عليه الصلاة والسلام، وجاءت آياتها لتثبت النبي المؤمنين وترد على المكذبين وتحذر من سوء عاقبة المكذبين وسميت بذلك السورة، لأنها تفرق بين الحق والباطل، وكان تكذيب المشركين بأنواع مختلفة ومن ادعاءات المشركين هي تكذيب القرآن الكريم وقولهم أنه أساطير تملى على سيدنا محمد، فكان الرد عليهم أن الله هو الذي أنزل الكتاب وأحاط بكل شيء وهو الموضع الأساسي الذي تم شرحه في ضوء حل سؤال نزلت سورة الفرقان في مكة.
نزلت سورة الفرقان : في مكة قبل الهجرة.
تعتبر سورة الفرقان من أعظم سور القرآن الكريم وهي السورة التي تدرس كافة المقاصد التي تدور فيها تفسير آيات سورة الفرقان وكيفية الرد على تكذيب المشركين.