هل الكلب نجس ام لا دار الافتاء، يهتم المسلمون في معرفة كافة الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية ومنها حكم تربية الكلاب في البيت وطهارتها، فكثير من المذاهب الفقهية اختلفوا حول هذا الموضوع فكان لكل منهم رأيه الخاص، فالعديد من الناس تحب تربية الكلاب من أجل الحراسة واللعب معها والعديد من الأهداف وتتساءل عن هل الكلب نجس ام لا.
حكم الإسلام في طهارة الكلاب
لم يرد نص واضح وصريح في القرآن الكريم والسنة النبوية يستدل من خلاله على نجاسة الكلاب فقد اختلف العلماء في هذه المسألة لعدم وجود نص صريح، فاختلف المذاهب أيضا في طهارة الكلاب ونجاستها، ويوجد بعض الأدلة في القرآن والسنة على طهارة الكلب ويتضمن جواز تربية الكلاب و اقتناء الكلب ومن هذه الأدلة قوله تعالى ” يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب ”
هل الكلب نجس ام لا
يختلف الفقهاء في طهارة الكلب فقهاء المالكية تقول أن الكلب طاهر العين ومذهب الشافعية والحنابلة تقول بأن الكلب نجس العين وقال مذهب الحنفية بأن الكلب طاهر ما عدا لعابه وعرقه وسائر رطوبته فهذه الأشياء نجسة، فأصدرت دار الإفتاء المصرية خلال البث التي عملته على موقع الفيس بوك بأن الكلب طاهر لا نجاسة فيه أي إذا لمسه الإنسان أو صلى في مكان فيه كلب فهو طاهر غير نجس بحيث أضافت دار الإفتاء بأن طهارة الكلب هو محط اختلاف العديد من الفقهاء ولا حرج على من احتاج الكلب في غرض معين في تقليد مذهب المالكية بطهارة الكلب.
حكم تربية الكلاب
يجوز تربية الكلاب من أجل غرض يحتاجه الشخص في حياته وعمله بشرط ألا يزعج الجيران من حوله، وتربية الكلاب المحتاج إليه لا يمنع من دخول الملائكة إلى مكان تربيته حسب قول العديد من أهل العلم، وبالنسبة نجاسة الكلب فقد اتفق الأغلبية المذاهب على أنه طاهر وينصح بوضعه في حديقة البيت ولا يدخله في بيته.
اختلفت المذاهب الفقهية في تحديد طهارة الكلب، حيث لم يرد نص شرعي واضح يدل على نجاسة الكلب بأغلبية الآراء دلت على أن الكلب طاهر.