هل بدأت الحرب العالمية الثالثة

هل بدأت الحرب العالمية الثالثة، تشير الحرب إلى نزاع منظم، وقد يستمر لفترة طويلة بين عدة دول، وتلجأ الحروب إلى استخدام العنف، بالإضافة إلى الدمار الاقتصادي بين الأطراف المتنازعة، أي أن الحرب تمثّل نزاع مسلح فعلي، علمًا بأنّ الحرب إحدى أشكال العنف، وهناك تخوّف من الغزو الروسي الذي قد يتسبب في حدوث حرب عالمية ثالثة، وسوف يؤثر ذلك على حياة العديد من الأشخاص، وهنا نُسلط الضوء هل بدأت الحرب العالمية الثالثة.

الحرب العالمية الثالثة

إن الحرب العالمية الثالثة تعتبر حرب افتراضية حيثُ تبعت كل من الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، وقد تتحول إلى حرب نووية ومدمرة للطبيعة، كما يوجد لها العديد من العواقب على السلطات المدنية والعسكرية، علمًا بأنها لجأت إلى استخدام القنابل الذرية، وذلك يسهم في تدمير كوكب الأرض، حيثُ انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك، وهذه الحرب قد تكون محتملة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي.

الحرب العالمية الثالثة بعيدة

تجدر الإشارة إلى تغيير الموازين، وضعف القوة بعد الحرب العالمية الثانية، حيثُ تراجعت بعض الدول مثل ألمانيا التي انهزمت بالحرب، كما أن فرنسا لم تعد كالسابق، ولكن هناك دول تقدمت وأصبحت في الصدارة كالولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفيتي، علمًا بأنهما أصبحتا القوتين العالميتين، وبدأت النزاعات والصراعات بينهم عن طريق الحرب الباردة إلى أن انهار الاتحاد السوفيتي العام 1991.

هل بدأت الحرب الثالثة

وعقب انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة والقوة السائدة، كما أنها الدولة التي تتحكم بالعالم أجمع، علمًا بأن العالم قد أصبح أسير العولمة التي بدأت فعلاً بنشرها، حيثُ قام الرئيس يلتسن باختيار بوتين خليفة له، إذ أن الضابط في (كي جي بي) قام بقيادة روسيا بطريقة تستطيع إعادة توازنها وقوّتها، حيثُ انضم إلى الدولة العميقة وساعدها، وذلك جعل روسيا تنهض من جديد وتلعب دورا اقليميا ودولياً من جديد، والسبب في الحرب الثالثة هو تفشي الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وذلك يزيد احتمالات الحرب.

حيثُ أن بدايات الحرب العالمية الثالثة قد انعكست قلقاً وخوفا على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية عامّة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحرب قد تتحول إلى حرب كبرى، كما تم إطلاق هاشتاق #الحرب العالمية الثالثة، كما توقع الخبراء احتمالات نشوب الحرب وتداعياتها، وذلك يساعد في تغيير موازين القوى في العالم، وسوف تحتل الصين الصّدارة.