اسلاميات

هل دم النبي طاهر ابن باز

هل دم النبي طاهر ابن باز

هل دم النبي طاهر ابن باز ، طهارة دم الإنسان أم نجاسته من الأمور الخلافية التي شغلت بال المسلمين لفترات طويلة، حيث يقول بعض العلماء بأن الدم طاهر إلا ما خرج من القبل أو الدبر، فيما يقول آخرين بأن الدم كله نجس بما فيه الدبر والقبل، مستدلين على ذلك بما ورد في القرآن الكريم من وصف الدم المسفوح بالرجس ورجس تعني النجس، والدم المسفوح هو الدم الذي ينسال عند الذبح أو الجرح، فيما ورد في السيرة النبوية أن صحابي شرب دم رسول الله وإن رسول الله قال بأن من شرب دمي صحبني فالجنة، فهل دم النبي طاهر، ومن هو الصحابي الذي شرب دم النبي، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع فائدة نت.

هل دم النبي طاهر أم لا ابن باز

لم يتحدث الإمام ابن باز عن دم رسول الله وبالتالي لا توجد له إجابة واضحة حول هل دم النبي طاهر ابن باز، حيث اختلف علماء المسلمين في طهارة دم النبي صلى الله عليه وسلم، فبعضهم قال أنه طاهر ولا نجاسة فيه، وبعضهم قال بأنه غير طاهر، حيث استدل من قال بطهارة دم النبي بالأحاديث الواردة عن الرسول وبأنه حين كان يحتجم أرسل الدم مع أحد الصبية ليكبه، فما كان من هذا الصبي إلا أن شرب دم الرسول، وفلما علم الرسول بذلك تبسم ومسح على رأسه ولم ينهه عن ذلك.

كذلك لم يتحدث الشيخ ابن عثيمين عن هل دم النبي طاهر أم لا، ولكن الشيخ ابن عثيمين تحدث عن طهارة دم الإنسان عدا الدم الخارج من القبل والدبر، وقياساً على هذا الرأي فأولى أن يكون دم الني صلى الله عليه وسلم طاهراً ولا نجاسة فيه، حيث قال الشيخ ابن عثيمين بأن دم الإنسان الذي لا يخرج من القبل أو الدبر طاهر لا يستوجب التنزه منه إلا على سبيل النظافة أي أنه لا ينقض الوضوء.

اقرأ أيضاً: الصحابي الذي خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين

في إحدى اللقاءات تم توجيه السؤال إلى الشيخ عثمان الخميس، هل دم النبي طاهر، حيث رد الشيخ عثمان الخميس، وقال بأن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا يبول ويتغوط وخرج منه الدم، وأن دمه ليس طاهراً صلى الله عليه وسلم، فيما رد على ذلك علماء آخرين وقالوا بأن دم النبي طاهر، مستدلين على شرب الصحابي ” عبد الله بن الزبير” لدم النبي عندما كان النبي يحتجم.

الصحابي الذي شرب دم النبي ابن باز

هو الصحابي ” عبد الله بن الزبير بن العوام” الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك حين كان النبي يحتجم من الدم الزائد، فطلب من ” عبد الله بن الزبير بن العوام” أن يتخلص من هذا الدم في مكان لا يراه أحد من الناس، فلما اختفى عن نظر النبي شرب الدم، ولما عاد سأله عما فعل بالدم فقال إنه شربه، فقال له النبي: لم فعلت ذلك؟ ويلٌ للناسِ مِنكَ وويلٌ لكَ منَ الناسِ”.

طالع أيضاً: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن

اختلف علماء المسلمين في هل دم النبي طاهر أم لا، ولكن كان معظم هؤلاء العلماء يرون بأن دم النبي صلى الله عليه وسلم طاهر، مستدلين على ما وردج من أحاديث نبوية، ومن عدم إنكار النبي شرب دمه على الصحابة وخاصة عبد الله بن الزبير، فيما لم يرد رأي للأمام ابن باز في هل دم النبي طاهر أم لا.

السابق
دعاء المظلوم المقهور المستضعف مكتوب
التالي
أجمل تبريكات عيد الاضحى المبارك 1443

اترك تعليقاً