هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة، يكرم الله تعالي المسلمون في كل عام بشهر رمضان المبارك، وبعد هذا الشهر الفضيل يأتي عيد الفطر السعيد وهو احد العيدين المؤكدين للمسلمين، وهم عيد الفطر وعيد الأضحى، فيكون عيد الطر عبارة عن هدية للصائمين بعد صيام ثلاثين يوم في رمضان ويكون فيه الخير والمحبة وصلة الأرحام والتقرب الي الله تعالي، وفي عيد الأضحى يكون بعد عيد الفطر بشهرين، فيكون فيه أضحية العيد وهي ذبح الخرفان وتوزيعها علي الفقراء والمحتاجين ويكون لكل من هذان العيدين صلاة يصليها المسلمون في أول يوم للعيد، لهاذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة.
جدول المحتويات
وقت صلاة العيد
في الدين الإسلامي عيدين في كل عام وهما عيد الفطر بعد شهر رمضان وعيد الأضحى، يبدأ المسلمون هذين العيدين بصلاة العيد، تقام هذه الصلاة بعد أداء صلاة الفجر في صباح يوم العيد في 1 شوال من كل عام، وقتها بالتحديد بعد ارتفاع الشمس قدر رمح عن مستوى الأفق، واظب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أداء هذه الصلوات في صباح يوم العيد وأمر الرجال والنساء بالخروج لهذه الصلاة، تقام فيهما ركعتين يشرع فيهما التكبير ثم يخطب الإمام بالمصلين.
صلاة العيد واجبة أم مستحبة
يختلف حكم أداء صلاة العيد باختلاف الأئمة والمذاهب الفقهية، فالمذهب الحنبلي يرى انها فرض كفاية، ان قام بها البعض سقطت عن الاخرين، والمذهب المالكي يرى أنها سنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يؤثم تاركها، والمذهب الشافعي أيضا اكد أنها سنة مؤكدة، والمذهب الحنفي يرى أنها واجبة ويجب القيام بها في صباح العيد لما فيها من أجر عظيم، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مواظبا على أدائها ولم يتركها وحث على أدائها.
حكم صلاة العيد في البيت
يقوم البعض بأداء صلاة العيد في البيت ولا يذهب لأدائها في المنزل، بحسب ما ورد في السنة النبوية وأجمع عليه العلماء فأداء صلاة العيد في بيت أمر جائز والذهاب للمسجد في صباح العيد ليس أمرا مشروطا، أي يمكن القول أن صلاة العيد تعامل معاملة صلاة الجمعة، سنة مؤكدة ويمكن أداؤها ساء أكانت فرادا أو جماعة، ومن لم يتمكن من إدراكها في المسجد جماعة يمكنه تأديتها في المنزل، يتن أداء صلاة العيد مرتين في العام، مرة في صباح عيد الفطر ومرة في صباح عيد الأضحى.
حكم من فاتته صلاة العيد
في حال فاتت المصلي صلاة العيد فيمكنه أن يقضيها في باقي يوم العيد، او يؤديها في ثاني يوم، كما يمكنه أن يصلبها كتكبير، وقد اتقف على ذلك كل من المذهب المالكي والمذهب الشافعي، كما ان المصلي في هذه الحالة مخير فيمكنه أداؤها بمفرده أو في جماعة وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي أكدت ذلك، ولكن يفضل أداؤها في وقتها لأن في ذلك مشاركة للمسلمين في فرحة بدء اول ساعات العيد وتقوية للروابط الاجتماعية.
صلاة العيد تعتبر من الصلوات التي اختلف عليها فقهاء الدين هل هي فرض أو سنة، والتي يصليها المسلمون في كل عام في أعيادهم الفطر أو الأضحى، ويحتفل المسلمون في هذه الأعياد في كل عام في الأعياد الوحيدة للمسلمين في الإسلام.